بمناسبة يومِ الشاي/شعر إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ
يَا شَايُ كُنتَ شَعِيرَةً وطقوسَا
وَتَهُزُّ يَا شَايَ الطقوسِ نُفُوسَا
مَنْ يَحْتَسُونَكَ يَنتَشُونَ حَقِيقةً
وَيُرَوْنَ حَوْلكَ مُنتَشِينَ جُلوسَا
يَتَرَنَّمُونَ بِشِعْرِ كُلِّ مُتَيَّمٍ
فُتِنُوا بِهِ ،يَتَذَاكَرُونَ دُرُوسَا
فَإِذَا تَعَاطَوْا أَكْؤُسًا ،فَكَأَنَّمَا
روحًا نَّفَخْتَ إِذَا أَمَلْتَ رُؤُوسَا
وَالْيَوْمَ لَا تَعْدُو مُجَرَّدَ عَادَةٍ
لَا طَقْسَ مُتَّبَعٌ وَلَا تَقْدِيسَا
أُفْرِغْتَ مِن مَّعْنَاكَ مِثْلَ حَيَاتِهِم
يَا شَايُ فَاعْذُرْ عَصْرَكَ الْمَنْحُوسَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق