يومُ الاتحاد الإفريقيِّ ،آمالٌ وذكْرياتٌ /إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ
يَوْمُ الِاتِّحادِ الْإفريقيِّ يَوْمٌ عَظيمٌ خاصةً أنهُ مِنْ حُسْنِ الْحَظِّ أن يكونَ فخامةُ الرئيسِ السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رئيسًا لهُ ،
فقدْ عُرِفَ فخامتُهُ بِكفاءتِهِ وحُسْنِ إدارتِهِ وإيمانِهِ العميقِ بالوحدةِ ونَبْذِ الخلافِ وبِقدْرتِهِ الفائقةِ على تأْلِيفِ الْقلوبِ الْمُتباغضةِ وجَمْعِها على المحبةِ والتآلُفِ ،وإن مِنَ البراهينِ على ذلك اكتسابَهُ ولاءَ أبرزِ زعيمٍ معارضٍ عرفتْهُ موريتانيا في تاريخها !
نَحْنُ بِاعْتِبارِنا شَعْبًا إفريقيًّا نُّعلِّقُ على فخامةِ الرئيسِ آمالا عريضةً ،مِنْها :
1 – بطاقةُ الهويةِ والْجوازِ الإفريقيينِ
2- الْعملةُ الإفريقيةُ الواحدةُ
3- الْجُمْرُكُ الْإفريقيُّ الْمُوَحَّدُ
4- حَقُّ التنقلِ والإقامةِ وممارسةِ العملِ في أي بلدٍ إفريقيٍّ
5- تحقيقُ اتِّحادٍ كونفدَرَاليٍّ يُفْضِي إلى اتحادٍ فِدرالِيٍّ
قد تَّكونُ هذه الْمطالبُ بعيدةَ الْمَنالِ على أشْباهِ الرجالِ ،لكنها عندما يتعاملُ معها رجالٌ عظماءُ من أمثالِ فخامةِ الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني حفظه اللهُ فإنها تَلِينُ لهُ كما لانَ الحديدُ لسيدِنا داوودَ عليه السلامُ بإذْنِ الله ،تبارك اللهُ أحسنُ الخالقين ،
إن هذه الذكرى العظيمةَ تجْعَلُنا نَقِفُ إجلالًا وتثمينا وإقْرَارًا واعْترافًا وامْتِنانًا لزَعيمِ إفريقيا المُلهِمِ خالدِ الذكْرِ الشهيدِ أبو مِنْيارْ معمر القذافي الذي خدَمَ إفريقيا بِالنفسِ والنفيسِ وبذلَ الأموالَ الطائلةَ وساهمَ بسخاءٍ مُّساهماتٍ كبيرةً في إنشاءِ بُنًى تحتيةٍ لدولٍ إفريقيةٍ عديدةٍ ،وعَمَّتْ أَيَادِيهِ الْبيضاءُ الكريمةُ عمومَ إفريقيا ،
الشهيدُ أبو مِنيارِ رحمه اللهُ تعالى يَسْتحِقُّ على قادةِ الاِتِّحادِ الإفريقيِّ أَنْ يخَلدوا ذِكْرَهُ وَفاءً لتضحياتِهِ العظيمةِ وسخائِهِ الْفَريدِ ،
حَفظَ اللهُ إفريقيا وجعلَ خيراتِها في منافعِ شعوبِها وبارك لنا فيها ،آمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق