أأحَبَّ مِثْلِي فِي الزمَانِ كُـثَـيِّرُ ؟....أأحَبَّ مِثْلِي عُرْوَةٌ أوْعَـنتَرُ ؟
فَجَمِيعُ حُبِّهِمُ عَلَى عِلَّاتِهِ....بَعْضٌ مِنَ الْحُبِّ الذِي أنَا أضْمِرُ
اِثنَانِ صَارَا إثْرَ حُبِّكِ وَاحِدًا ....أنَا مُذْ أسِرْتُ وَحُبُّكِ الْمُتَجَذِّرُ
فَقَدِ اتَّحَدْنَا ثُمَّ صِرْنَا ثَالِثًا....لَا هُوَ هُوَ وَلَا أنَا مَنْ أبْصَرُوا !
قَدْ حَلَّ بِي قِدْمًا حُلُولَ مُمَازِجٍ....فَأنَا لَهُ عَرَضٌ وَهُوَ الْجَوْهَرُ
هُوَ رُوحُ ألْفَاظِي وَشِعْرِي رُوحُهُ....هُوَ, كَيْفَ أنْعَتُهُ وَكَيْفَ أعَبِّرُ ؟
يَلْهُو بِآمَالِي وَآلَامِي كَمَا....يَبْغِي وَلَا أعْصِيهِ لَمَّا يَأمُرُ !
ويُزِيلُ مِنْ خَلَدِي سِوَى تَأثِيرِهِ ....لِيَظَلَّ مَعْنًى فِي فؤَادِيَ يَكْبُرُ.
شعر إبراهيم بن موسى
طرابلس الغرب,يوليو 1999.