Translate

السبت، مارس 12، 2011

قصيدة حُمَاةَ الدِّينِ للشيخ سيد محمد رحمه الله تعالى

     هذه قصيدة الدعوة إلى الله والجهاد في سبيله والاعتزاز بدينه للشيخ سيد محمد بن الشيخ سيديا الكبير رحمهما الله تعالى ونفعنا ببركتهما ينتقد فيها واقعه الذي لا يبعد عن واقعنا اليوم كثيرا حيث وُسِّدَ الأمر إلى غير أهله وحيث تخاذل أهل الإسلام وقد اشتهرت هذه القصيدة العصماء ببداية شطر منها هو حماة الدين، يقول رحمه الله تعالى وغفر له:



1ـ رُوَيْدَكَ إنَّنِي شَبَّهْتُ دَارَا ...عَلَى أمْثَالِهَا تَقِفُ الْمَهَارَى


2ـ تَأمَّلْ صَاحِ هَاتِيكَ الرَّوَابِي ..فَذَاك التَّلُّ أحْسِبُهُ أَنَارَا


3ـ وَتَانِ الرَّمْلَتَانِ هُمَا ذَوَاتَا ...عُلَيَّانٍ وَذَا خَطُّ الشُّقَارَا


4ـ وَإِن تُنجِدْ رَأَيْتَ بِلَا مِثَالٍ...جَمَاهِيرَ الْكَنَاوِينِ الْكِبَارَا


5ـ هُنَالِكَ لَا تَدَعْ مِنْهُنَّ رَسْمًا ...بَدَا إلَّا مَرَرْتَ بِهِ مِرَارَا


6ـ وَلَا تَقْبَلْ لِعَيْنٍ فِي رُبَاهَا .. تَصُونُ دُمُوعَهَا إلَّا انْهِمَارَا


7ـ وَدُرْ بَيْنَ الْمَيَامِينِ الْعَوَالِي ..فَإِنَّ عَلَى مَعَاهِدِهَا الْمَدَارَا


8ـ إذَا كُنتَ الْوَفِيَّ فَعَلْتَ هَذَا...فَرَاعَيْتَ الذِّمَامَة وَالْجِوَارَا


9ـ وَإلَّا خَلِّنِي وَخَلَاكَ ذَمٌّ...فَإِنَّ لَدَيَّ أحْدَاقًا غِزَارَا


10ـ وَقَدْنِي مِنْ إِعَانَتِكَ انتِظَارِي ... أُنَيًّا رَيْثَمَا أبْكِي الدِّيَارَا


11ـ وَإِن كُنتَ الْخَلِيَّ وَلَا وَفَاءٌ... لَدَيْكَ فَتَسْتَطيعَ لِيَ انتِظارَا


12ـ فَبَلْهَ اللَّوْمَ ثُمَّ إِلَيْكَ عَنِّي...فَلَا ضَرَرًا أُرِيدُ وَلَا ضِرَارَا


13ـ وَلَا عَارٌ عَلَيكَ فَأنتَ مَرْءٌ...تَرَدَّيْتَ السَّكِينَةَ وَالْوَقَارَا


14ـ وَلَكِنَّا رِجَالَ الْحُبِّ قَوْمٌ...تَهِيجُ رُبَى الدِّيَارِ لَنَا ادِّكَارَا


15ـ سَقَانَا الْحُبَّ سَاقِي الْحُبِّ صِرْفًا...فَنَحْنُ كَمَا تَرَى قَوْمٌ سُكَارَى


16ـ نَرَى كُلَّ الْهَوَى حَسَنًا عَلَيْنَا ...إذَا مَا الْجَاهِلُونَ رَأَوْهُ عَارَا


17ـ وَأَحْرَارُ النُّفُوسِ نَذُوبُ شَوْقًا...فَنَأْتِي كُلَّ مَا نَأْتِي اضطِّرَارَا


18ـ وَمَنْ يَأْتِي الْأُمُورَ عَلَى اضطِّرَارٍ...فَلَيْسَ كَمِثْلِ آتِيهَا اخْتِيَارَا


19ـ تَرَانَا عَاكِفِينَ عَلَى الْمَغَانِي...لِفَرْطِ الشَّوْقِ نَندُبُهَا حَيَارَى


20ـ أُسَارَى لَوْعَةٍ وَأَسًى نُنَادِي...وَمَا يُغْنِي النِّدَاءُ عَنِ الْأُسَارَى


21ـ وَلَوْ فِي الْمُسْلِمِينَ الْيَوْمَ حُرٌّ...يَفُكُّ الْأَسْرَ أَوْ يَحْمِي الذِّمَارَا


22ـ لَفَكُّوا دِينَهُمْ وَحَمَوْهُ لَمَّا... أَرَادَ الكَافِرُونَ بِهِ الصَّغَارَا


23ـ وَسَامُوا أَهْلَهُ خُطَّاتِ خَسْفٍ...يُشَيِّبُ وَقْعُ أَصْغَرِهَا الصِّغَارَا


24ـ حُمَاةَ الدِّينِ إِنَّ الدِّينَ صَارَا....أَسِيرًا لِلُّصُوصِ وَلِلنَّصَارَى


25ـ فَإِن بَادَرْتُمُوهُ تُدَارِكُوهُ...وَإِلَّا يَسْبِقِ السَّيْفُ الْبِدَارَا


26ـ بِأَن تَسْتَنصِرُوا مَوْلًى نَصِيرًا...لِمَن وَالَى وَمَن طَلَبَ انتِصَارَا


27ـ مُجِيبًا دَعْوَةَ الدَّاعِي مُجِيرًا... مِنَ الْأَسْوَاءِ كُلَّ مَنِ اسْتَجَارَا


28ـ وَأَن تَنسْتَنفِرُوا جَمْعًا لُهَامًا...تَغَصُّ بِهِ السَّبَاسِبُ وَالصَّحَارَى


29ـ تَمُرُّ عَلَى الْأَمَاعِزِ وَالثَّنَايَا ...قَنَابِلُهُ فَتَتْرُكُهَا غُبَارَا


30ـ تَنِي رُبُدُ النَّعَامِ بِحَافَتَيْهِ...وَتَعْيَا دُونَ مُعْظَمِهِ الْحُبَارَى


31ـ يَلُوحُ زُهَاؤُهُ لَكَ مِن بَعِيدٍ...كَمَا رَفَعَ الْعَسَاقِيلُ الْحِرَارَا


32ـ تَخَالُ سِلَاحَهُ شُهْبًا تَهَاوَى ...وَتَحْسِبُ لَيْلَهُ النَّقْعَ الْمُثَارَا


33ـ وَلَوْلَا النَّقْعُ إِنْ يَلْمَعْ بِلَيْلٍ...لَصَيَّرَ ضَوْؤُهُ اللَّيْلَ النَّهَارَا


34ـ بِكُلِّ طَلِيعَةٍ شَهْبَاءَ تُبْدِي...إذَا طَلَعَتْ مِنَ الصَّدَإِ اخْضِرَارَا


35ـ وَتَخْفُقُ فَوْقَهَا بِالنَّصْرِ رَايٌ...فَتَحْسِبُهَا بِهَا رَوْضًا أَنَارَا


36ـ وَفِتْيَانٍ يَرَوْنَ الضَّيْمَ صَابًا ...وَطَعْمَ الْمَوْتِ خُرْطُومًا عُقَارَا


37ـ أحَبُّوا الْمِلَّةَ الْبَيْضَا فَكَانُوا...عَلَيْهَا مِن مُرَاوِدِهَا غَيَارَى


38ـ سُطَاةٍ فَوْقَ مَتْنَيْ كُلِّ سَاطٍ...قَلِيلٌ مَن يَنَالُ لَهُ عِذَرَا


39ـ بِمَا يَحْوِيهِ مِن وَصْفٍ حَمِيدٍ ...عَلَى أَحْزَانِ فَارِسِهِ أَغَارَا


40ـ وَسَلْهَبَةٍ مَفَاصِلُهَا ظِمَاءٌ...قَوَائِمُهَا رِوَاءٌ لَا تُجَارَى


41ـ عَلَيْهَا مِن مَحَاسِنِهَا شُهُودٌ...عَلَى أَن لَا تُبَاعَ وَلَا تُعَارَا


42ـ بِأَيْدِيهِمْ مُذَرَّبَةٌ طِوَالٌ...تُرِي الْأقْرَانَ أَعْمَارًا قِصَارَا


43ـ وَبِيضٌ مُرْهَفَاتٌ جَرَّدُوهَا...وَرَدَّوْهَا مِنَ الْعَلَقِ احْمِرَارَا


44ـ تَفَرَّى الْأُهْبُ قَبْلَ الضَّرْبِ عَنْهَا...وَلَا عَظْمٌ يَفُلُّ لَهَا غِرَارَا


45ـ وَكُلُّ أَخِي فَمَيْنِ أَبَى اعْتِدَالًا...وَتَقْوِيمًا عَنِ الْغَرَضِ ازْوِرَارَا


46ـ مَسَلُّ شُطَيْبَةٍ فِي الْمَتْنِ مِنْهُ...إلَى تَسْدِيدِ شَارَتِهِ أَشَارَا


47ـ حَذَاهُ بِكَالْهِلَالِ مُوَشِّحُوهُ...بِكَالْجَوْزَاءِ صَوْغًا وَازْدِهَارَا


48ـ بِوَشْيٍ حَبَّرُوهُ وَأَوْدَعُوهُ...تَصَاوِيرًا تَرَى فِيهَا اعْتِبَارَا


49ـ مِنَ الْعُدَدِ الْأُلَى آلَى سِمَاكٌ...بِرُوحِ اللهِ عِيسَى لَن تُبَارَى


50ـ تَلَظَّى النَّارُ فِي الْكَانُونِ مِنْهُ...إذَا مَا صَافَحَ الزِّندُ الشِّفَارَا


51ـ وَلَيْسَ لِنَارِهِ شَرَرٌ تَرَامَى ...بِهِ إلَّا الْمُوَقَّعَةَ الْحِرَارَا


52ـ فَمَنْ يَمْرُرْ قُبَالَةَ مُنْخَرَيْهِ...يَكُن كَهَشِيمِ مَن رَامَ احْتِظَارَا


53ـ جُمُوعًا تَنطَحُ الْأَعْدَاءَ جَهْرًا...فَتَتْرُكُهُمْ جَدِيسًا أَوْ وَبَارَا


54ـ جُمُوعًا لَا يَقُومُ لَهَا مُنَاوٍ...وَلَا يَخْشَى الصَّدِيقُ لَهَا مُغَارَا


55ـ تَصُوبُ عَلَى بِلَادِ السِّلْمِ غَيْثًا...وَتُوقِدُ فِي بِلَادِ الْحَرْبِ نَارَا


56ـ بِنَصْرِ اللهِ وَاثِقَةٌ يَقِينًا...فَلَا تَدْرِي مِنَ الْخَلْقِ الْحِذَارَا


57ـ لَهَا إِعْلَاءُ كِلْمَتِهِ مَرَامٌ...فَلَا غُنْمًا تُرِيدُ وَلَا افْتِخَارَا


58ـ فَمَنْ يَكُ هَكَذَا يَحْيَا حَمِيدًا...وَيَسْتَحْلِي بِمِوْطِنِهِ الْقَرَارَا


59ـ وَمَن لَا،فَالْمَمَاتُ بِهِ جَدِيرٌ...وَلَوْ لِلنَّارِ بَعْدَ الْمَوْتِ صَارَا


60ـ فَيَا لَلْمُسْلِمينَ لَهَا أمُورٌ ...لَهَا الْأكْبَادُ تَنفَطِرُ انفِطَارَا


61ـ تَهَاوَنتُمْ بِمَوْقِعِهَا وَمَا إن... تَهَاوَنتُم بِهَا إلَّا اغْتِرَارَا


62ـ لُصُوصٌ لَا تَخافُ الْبَأْسَ مِنكُمْ...وَلَا الْعُقْبَى فَتَرْضَى أن تُدَارَى


63ـ وَلَا يَنجُو مُقِيمٌ مِنْ أذَاهُمْ...وَلَا ابْنُ تَنَائِفَ اتَّخَذَ السِّفَارَا


64ـ وَلَا شِيبٌ عُكُوفٌ فِي الْمُصَلَّى...وَلَا عُونُ النِّسَاءِ وَلَا الْعَذَارَى


65ـ فَبَيْنَا الْحَيُّ خَيَّمَ ذَا طِلَالٍ ...تَبَوَّأَ مِن فَسِيحِ الْأَرْضِ دَارَا


66ـ بِسَاحَتِهِ مَحَافِلُ حَافِلَاتٌ...بِأَشْيَاخٍ مُهَذَّبَةٍ طَهَارَى


67ـ وَكُلِّ فَتًى يَجُرُّ الذَّيْلَ تِيهًا ...وَتَفْتَرُّ الْمِلَاحُ لَهُ افْتِرَارَا


68ـ إلَى نَسَبٍ لَهُمْ بَلَغُوا ادِّعَاءً ...بِهِ أَذْوَاءَ حِمْيَرَ أَوْ نِزَارَا


69ـ إلَى أَنْ يُبْصِرُوا شُعْثًا كَسَاهُمْ...لِبَاسُ الْجُوعِ والْخَوْفِ اغْبِرَارَا


70ـ رِعَاءُ الشَّاءِ حَقَّا مَن رَّآهُمْ ...يَقُولُ هُمُ الرِّعَاءُ وَمَا تَمَارَى


71ـ هُنَالِكَ لَا تَرَى شَيْئًا نَفِيسًا ...وَلَا مُسْتَحْسَنًا إِلَّا مُوَارَى


72ـ وَلَمْ يَكُ قَدْرُ لَمْحِ الطَّرْفِ إلَّا...وَقَدْ سَلَبُوا الْعِمَامَةَ وَالْخِمَارَا


73ـ أجِدَّكُمُ بِذَا يَرْضَى كَرِيمٌ...وَهَلْ حُرٌّ يُطِيقُ لَهُ اصْطِبَارَا


74ـ وَرُومٌ عَايَنُوا فِي الدِّينِ ضُعْفًا ...فَرَامُوا كُلَّ مَا رَامُوا اخْتِبَارَا


75ـ فَإِنْ أَنتُمْ سَعَيْتُمْ وَانتَدَبْتُمْ...بِرَغْمٍ مِنْهُمُ ازْدَجَرُوا ازْدِجَارَا


76ـ وَإِنْ أَنتُمْ تَكَاسَلْتُمْ وَخِمْتُمْ...بِرَغْمٍ مِنكُمُ ابْتَدَرُوا ابْتِدَارَا


77ـ فَأَلْفَوْكُمْ كَمَا يَبْغُونَ فَوْضَى...حَيَارَى لَا انتِدَابَ وَلَا ائْتِمَارَا


78ـ فَمَا ظَنُّوا لِعَظْمٍ ،جَابِرُوهُ...كُسَارَى،بَعْدَ هَيْضَتِهِ انجِبَارَا


79ـ وَقَالُوا إنَّ لِلْفُرَصِ انتِهَازًا...وَثَارُوا كَيْ يَنَالُوا مِنْهُ ثَارَا


80ـ ولَا أعْرِفْ وَسَوْفَ تَرَوْنَ عَمَّا...قَلِيلٍ صُبْحَ لَيْلِكُمُ اسْتَنَارَا


81ـ مَهًى حُورَ الْمَدَامِعِ عَاطِفَاتٍ ...تَخُوضُ بِهَا الْقَرَاقِيرُ الْبِحَارَا


82ـ إذَا الْتَفَتَتْ لِجَانِبِهَا تَلَافَتْ ...حِذَارَ الْمَوْجِ لَوْحًا أَوْ دِسَارَا


83ـ لَأنْ كَانتْ مَرَاكِبُهَا الْمَهَارَى...وَأنْ كَانَتْ مَرَاوِدُهَا الْقِفَارَا


84ـ تُلَطِّمُهَا الْعُلُوجُ عَلَى خُدُودٍ...كَسَا أَلْوَانَهَا الْفَزَعُ اصْفِرَارَا


85ـ يُدِرْنَ لَهُمْ عُيُونًا حَائِرَاتٍ...يُغَرِّقُ فَيْضُ عَبْرَتِهَا احْوِرَارَا


86ـ فَلَا هُمْ يَرْحَمُونَ لَهَا بُكَاءً...وَلَا يَخْشَوْنَ أن تَجِدَ اقْتِدَارَا


87ـ وَحَلَّوْهَا خَلَاخِلَ مِن قُيُودٍ...وَقَدْ كَانَتْ لُجَيْنًا أوْ نُضَارَا


88ـ وَأغْلَالًا بِأجْيَادٍ وَأيْدٍ ...تَعَوَّدَتِ الْقِلَادَةَ وَالسِّوَارَا


89ـ تُكَلِّفُهَا بَنَاتُ الرُّومِ قَسْرًا...بِخِدْمَتِهَا رَوَاحًا وَابْتِكَارَا


90ـ وَكَانَتْ كُلَّمَا مَشَتِ الْهُوَيْنَى... لِكِسْرِ الْبَيْتِ تَنبَهِرُ انبِهَارَا


91ـ فَيَشْدُدْنَ الْحِبَالَ بِكُلِّ خَصْرٍ...رَقِيقُ الرَّيْطِ كَانَ لَهُ إزَارَا


92ـ وَيَحْمِلْنَ الْجُذُوعَ عَلَى رُءُوسٍ...غَدَائِرُهَا تَضِلُّ بِهَا الْمَدَارَى


93ـ وَتُكْرَهُ لِلذِي كَانَتْ تَرَاهُ...حَلَالًا وَهِيَ طَائِعَةٌ شَنَارَا


94ـ فَيَا لَلْمُسْلِمِينَ لِمَا دَهَاكُمْ...إلَى كَمْ لَا تَرُدُّونَ الْحِوَارَا


95ـ أجِيبُوا دَاعِيَ الْمَوْلَى تَعالَى...أَوِ اعْتَذِرُوا وَلَن تَجِدُوا اعْتِذَارَا


96ـ أجِيبُوهُ بِدُنيَاكُمْ تَعِزُّوا...وَتَدَّخِرُوا مِنَ الْأَجْرِ ادِّخَارَا


97ـ فَإحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ لَكُمْ أُعِدَّتْ...حَمَالَةَ قَادِرٍ حَازَ الْيَسَارَا


98ـ بِجَنَّتِهِ اشْتَرَى مِنكُمْ نُفُوسًا...وَمَالًا يَا رَبَاحَكُمُ تِجَارَا


99ـ وَهَذَا مَا أَشَرْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ...وَلَو لَمْ تَجْعَلُونِي مُسْتَشَارَا


100ـ فَإِنْ أَنتُمْ تَوَلَّيْتُمْ فَحَسْبِي...وَجَارِي اللهُ .نِعْمَ اللهُ جَارَا


101ـ وَمَنْ يَكُ جَارُهُ الْمَوْلَى تَعَالَى ...كَفَاهُ ،فَلَنْ يُضَامَ وَلَنْ يُضَارَا


102ـ وَرَبِّي شَاهِدٌ وَكَفَى شَهِيدًا...بِهِ أَنِّي دَعَوْتُكُمُ جِهَارَا


103ـ وَكَمْ مِن نَّاصِحٍ قَبْلِي دَعَاكُمْ...جِهَارًا بَعْدَمَا يَدْعُو سِرَارَا


104ـ وَكُلٌّ حِينَ يَدْعُو لَم يَزِدْكُمْ ...دَوَامُ دُعَائِهِ إلَّا فِرَارَا


105ـ فَرَبِّ اغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدِينَا...وَمَن جَعَلُوا هُدَاكَ لَهُمْ مَنَارَا


106ـ وَزِدْنَا مِلَّةَ الْإِسْلَامِ عِزَّا...وَلَا تَزِدِ الْعِدَى إِلَّا تَبَارَا


107ـ وَصَلِّ عَلَى الذِي حَازَتْ قُرَيْشٌ...بِنِسْبَتِهِ الزَّعَامَةَ وَالْفَخَارَا


108ـ إلَى آلٍ وَصَحْبٍ مَعْهُ قَامُوا ...وَسَارُوا حَيْثُ قَامَ وَحَيْثُ سَارَا


109ـ خُذُوهَا مِن بَنَاتِ الْفِكْرِ بِكْرًا ...تُغِيرُ الْغَانِيَاتِ وَلَن تُغَارَا


110ـ لَهَا عَن رَائِدِ الْأَفْكَارِ خِدْرٌ ...حَمَاهَا قَبْلَ هذَا أَنْ تُزَارَا.

المسلمون واستبدال التلقائيةِ بالاستراتيجية /إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 المسلمون واستِبدالُ التِّلْقائِيَّةِ بِالِاسْتِرَاتِيجِيَّةِ /إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ  خَرَجَ سيدُنا محمدٌ سيدُ الأولينَ والآخرِين...