
يقول الشيخ سِيدِيَّا بَابَ بْنُ الشيخ سِيدِ محمد بْنِ الشيخ سِيدِيَّا الكبير عليه وعلى آبائه وعلى جميع سلَفِ المسلمين رحمةُ اللهِ ومغفرتُهُ ورضوانُهُ آمين :
يَا رَبِّ إِنِّي إِلَى رُحْمَاكَ مُحْتَاجُ.....وَأَنتَ مَن تُرْتَجَى مِنْ عِندِهِ الْحَاجُ
مِنْهَاجُ قَصْدِكَ لِلْحَاجَاتِ إِنْ حَضَرَتْ....لَا رَيْبَ فِي أَنَّهُ لِلْفَوْزِ مِنْهَاجُ
وَمَنْ يَؤُمُّكَ لِلْحَاجَاتِ مُعْتَمِدًا.....مِنْهُ سَيُحْمَدُ عِندَ الصُّبْحِ إِدْلَاجُ
أَبْوَابُ فَضْلِكَ مَا زَالَتْ مُفَتَّحَةً.....مَا إِنْ لَهَا دُونَ مَنْ يَرْجُوكَ أَرْتَاجُ
وَبَحْرُ جُودِكَ غَمْرٌ كُلَّمَا نَفِدَتْ .....أَمْوَاجُ خَيْرٍ تَدَاعَتْ مِنْهُ أَمْوَاجُ
رَبٌّ بِقُدْرَتِهِ السَّبْعُ الْعُلَى رُفِعَتْ.....فِيهَا سِرَاجٌ عَلَى الْآفَاقِ وَهَّاجُ
وَالْأَرْضُ مِن تَحْتِهَا مِن فَضْلِهِ دُحِيَتْ.....فِيهَا مِنَ النَّجْمِ وَالْأَشْجَارِ أَزْوَاجُ
مَبْثُوثَةُ فَوْقَهَا فِي ظِلِّ نِعْمَتِهِ.....مِن كُلِّ نَوْعٍ مِنَ الْأَحْيَاءِ أَفْوَاجُ
يُرْجَى بِرَحْمَتِهِ مِن بَعْدِمَا قَنطُوا.....نِتَاجُ مُزْنٍ إِلَى الْأَجْرَازِ ثَجَّاجُ
لَا يَغْتَنِي سُوقَةٌ عَنْهُ وَلَا مَلِكٌ ....مَا زَالَ يُورَثُ فِي آبَائِهِ التَّاجُ
يَا فَارِجَ الْهَمِّ مَسْدُولًا عَسَاكِرُهُ....مَا إِن لَّهُ فِي جَمِيعِ الْخَلْقِ فرَّاجُ
يَا وَاهِبَ الْحَاجِ قَدْ أَعْيَتْ مَذَاهِبُهُ.....مَا إِنْ إِلَيْهِ بِغَيْرِ اللهِ مِعْرَاجُ
أَصْلِحْ لَنَا أَمْرَنَا دُنْيَا وَآخِرَةً.....وَلَا يَكُنْ حَظَّنَا كَدٌّ وَإِزْعَاجُ
سَارَتْ إِلَى بَابِكَ الْمَفْتُوحِ أَرْحُلُنَا.....إِن سَارَ قَوْمٌ إِلَى الْأَغْيَارِ أَوْ عَاجُوا
أَمْرٌ نَتَائِجَهُ نَرْجُو وَنَأْمُلُهَا....مَهْمَا تَحَصَّلَ لِلْأسْبَابِ إِنتَاجُ .