بمناسبةِ عيدِ المرأةِ أحيِّي نساءَ فلسْطينَ الصامداتِ الصابراتِ المجاهداتِ ،وخاصةً نساءَ غَزةَ بهذه القصيدةِ ،مُشيرا إلى زغاريدهنّ التي هي احتفاءٌ بالشهداءِ ،وبلْسمٌ للجرْحى ومُستأْنَسٌ للأَسْرَى ،
حيَّاهُنَّ اللهُ ونصرهنَّ ونصرَ أهلَ فلسطينَ وعامةَ المسلمين آمين / شعر إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ :
الْيوْمَ عِيدُ الصَّامِداتِ بِغَزَّةٍ
فَلَهُنَّ تَهْنِئَتِي مِنَ الْأَعْمَاقِ
يَضْرِبْنَ أَمْثِلةً على قَهْرِ الْعِدَا
مُتَحَمِّلَاتٍ هَوْلَ كُلِّ فِرَاقِ
وَلَهُنَّ زَغْرَدةٌ يُوَدِّعْنَ الْأُلَى
يَسْتَشْهِدُونَ بِهَا وداعَ عِنَاقِ
بِمَثَابَةِ الْعَهْدِ الْمُوَثَّقِ ،إِنَّهُ
حَقَّ الْوَفَاءُ بِذَلكَ الْمِيثَاقِ
هِيَ بَلْسَمُ الْجَرْحَى إذا أطْلَقْنَهَا
تَشْفِي شِفَاءَ نَوَادِرِ التِّرْيَاقِ
يَا يومَ عِيدِ الصامِدَاتِ بِغَزَّةٍ
الشَّاكِيَاتِ إِلى الْقَوِيِّ الْباقِي
مَا ضَرَّهُنَّ تَخَاذُلٌ يَلْقَيْنَهُ
يَا وَيْلَ خَاذِلِهِنَّ مِنْ خَلَّاقِ
مَا عذْرُ جَيْشٍ حَوْلَهُنّ ؟فلَيْتَهُ
سِنْوَارُ آخَرُ ضَيْغَمُ الْآفاقِ
أَوْ لَيْتَهُ " الضيْفُ " الْهِزَبْرُ تَمَثُّلًا
وَعَرِينُهُ الْحِصْنُ الْحَصينُ الْواقِي
أَوْ لَيْتَهُ الْحُوثِيُّ مِن ضَرَبَاتِهِ
حُرِمَ الْعِدَا مِنْ وَّاسِعِ الْأرْزَاقِ
أَوْ غَيْرُهم مِّمَّن تَسَامَوْا فِي الْعُلَا
وَالشّعْرُ يُحْصِيهِم بِلَا إِطْلَاقِ
يَا يوْمَ عيدِ الصامِداتِ بِغَزّةٍ
اِنزِلْ على الْعادينَ بِالْإِخْفَاقِ
وانزِلْ علينا بِالتناصُرِ بينَنَا
وتوَحُّدٍ وترَاحُمٍ وَوِفَاقِ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق