تحقيق النجاح منوط بقوة العزيمة ولا يمنع من تحقيقه كيد الخصوم وتخاذل الرفاق ،ولا كوننا وجدنا أنفسنا دائرين في حلقة مفرغة أعدها لنا الاستعمار وجعلنا نؤمن بلا جدوائية النظر في التخلص منها وأقنعنا بواسطة المناهج الدراسية الحديثة بأنه أرقى منا عقولا وأفضل منا ثقافة حتى صرنا نخجل من أنانا ونستحيي من تراثنا وانتمائنا ،ونربط بصورة آلية بين الأنا والتراث والانتماء وبين وضعنا المأساوي المثير للشماتة والباعث على الشفقة
المفكر منا لا يتمكن من التحليق بفكره إلا في فضاء محدود فضاء النقد والتوجيه والتجديد، مستضيئا بأفكار فلسفية غربية وملتزما بالقواعد المعهودة للاتجاهات الفكرية المتداولة مما يؤدي إلى عدم الخروج عن المألوف ،رغم أن رسالة المفكر تناقض الإمعية والاجترار والتبرير
في هذا العصرعصر حق القوة الذي لا وجود فيه لقوة الحق تتأكد ضرورة مراجعة كل شيء بواسطة عقل صاغته الدراسة الواعية والمتأنية للتغيرات التي عرضت للأمم التي تجاوزت عهود التخلف والتعاسة ،كما تتأكد أهمية فضح الأفكار المتولدة من عقول مؤطرة بإطار التقيد والتردد ،لما تثيره في النفس من خيبة وإحباط ولخطورتها المتمثلة أساسا في تقوية ربطنا بوتد الجمود
إن المفكر الجدير بالاحترام سيكون بلا شك من يقود فكره إلى تحقيق نجاح متدرج ومتأصل ومتسارع ومتواصل ومبني على أساس صلب متين ،يصمد في وجه الهزات العنيفة ويستوعب كل ردات الفعل المنهجية والعشوائية ،وهو بصورته هذه خلاص الوطن وأمل المواطن.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
من كتابات إبراهيم بن موسى
المفكر منا لا يتمكن من التحليق بفكره إلا في فضاء محدود فضاء النقد والتوجيه والتجديد، مستضيئا بأفكار فلسفية غربية وملتزما بالقواعد المعهودة للاتجاهات الفكرية المتداولة مما يؤدي إلى عدم الخروج عن المألوف ،رغم أن رسالة المفكر تناقض الإمعية والاجترار والتبرير
في هذا العصرعصر حق القوة الذي لا وجود فيه لقوة الحق تتأكد ضرورة مراجعة كل شيء بواسطة عقل صاغته الدراسة الواعية والمتأنية للتغيرات التي عرضت للأمم التي تجاوزت عهود التخلف والتعاسة ،كما تتأكد أهمية فضح الأفكار المتولدة من عقول مؤطرة بإطار التقيد والتردد ،لما تثيره في النفس من خيبة وإحباط ولخطورتها المتمثلة أساسا في تقوية ربطنا بوتد الجمود
إن المفكر الجدير بالاحترام سيكون بلا شك من يقود فكره إلى تحقيق نجاح متدرج ومتأصل ومتسارع ومتواصل ومبني على أساس صلب متين ،يصمد في وجه الهزات العنيفة ويستوعب كل ردات الفعل المنهجية والعشوائية ،وهو بصورته هذه خلاص الوطن وأمل المواطن.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
من كتابات إبراهيم بن موسى
