بمناسبة زيارة الإمام الحجة الشيخ القرضاوي حفظه الله ذخرا للإسلام وعزا للمسلمين للجمهورية الإسلامية الموريتانية لا يسعني إلا أن أعبر عن مشاعر البهجة والسرور أصالة عن نفسي ونيابة عن شعب موريتانيا المحب لهذا الإمام الجليل:
مَرحبًا بالعلَّامةِ القرضاوي...ناصرِ الحقِّ فخْرِ دِينِ التَّسَاوِي
سَنَدِ الدِّينِ فِي زَمَانِ الرَّدَى وَالْ...جَهْلِ وَالظُّلْمِ وَانتِصَارِ الْمُنَاوِي
جِئتَ أرْضًا يُحِبُّكَ الشَّعْبُ فِيهَا ...قَادِمًا لاَ يَمَلُّ مِنْهُ الْمُؤَاوِي
جَيْئَةً زَادَتِ الدِّيَانَةَ عِزًّا...وَأُصِيبَ الْهَوَى بِهَا بِالتَّهَاوِي
تَنصُرُ الْقُدْسَ لَمْ يَصُدَّكَ عَنْهَا...خَاذِلُوهَا مِن كُلِّ بَاغٍ وَغَاوِ
وَعَدُوٌّ يَكِيدُ فِي كُلِّ أرْضٍ...وَعَمِيلٌ مُكَلَّلٌ بِالْمَسَاوِي
وَلَنَا قُلْتَ فِي الْجَزِيرَةِ يَا قَوْ...مِ هَلُمُّوا لِنُصْرَةِ الْغَزَّاوِي
فَمُلَبٍّ مُوَفَّقٌ وَخَذُولٌ...لِرَدَانَا ـ أَضَلَّهُ اللهُ ـ نَاو
فَلَكَ اللهُ ـ جَلَّ ـ يَجْزِيكَ عَنَّا...خَيْرَ مَا يَجْزِي، مَا رَوَى عَنكَ رَاوِ
وَجَزَى صَاحِبَ الصَّدَارَةِ فِي الْعِلْــــــــمِ وَمَنْ هُوَ لِلْعُلُومِ الْحَاوِي
الْإمَامَ الشيْخَ الدَّدَوْ ، مِثْلَمَا يَجْــــــزِي خِيَارَ التُّقَاةِ مِثْلَ النَّوَاوِي.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
شعر إبراهيم بن موسى