الْمُرْجِفُونَ وَمَن بَاعُوا الضَّمَائِرَ وَالْ....مُسْتَخْدَمُونَ لِقَتْلِ الْاَمْنِ وَالْأَمَلِ
اِعْتَدتُّمُ أَن تُثِيرُوا كُلَّ آوِنَةٍ...نَعُودُ فِيهَا إلَى الْعُمْرَانِ وَالْعَمَلِ
مَخَاطِرَ الْفِتْنَةِ الْكُبْرَى التِي مَسَحَتْ...مِنَ الْوُجُودِ عَظِيمَاتٍ مِنَ الدُّوَلِ
يَا وَيْلَ مَن بَاعَ لِلْأعْدَاءِ أُمَّتَهُ...وَأَلْفُ وَيْلٍ لَهُ مِن فَمِّ كُلِّ وَلِي
يَا رَبِّ ضَيِّقْ عَلَيْهِ كُلَّ وَاسِعَةٍ...وَلَا تُمَكِّنْهُ مِن مَا رَامَ مِنْ خَطَلِ
وَافْضَحْهُ فِي النَّاس وَافْضَحْ مَنْ يُحَرِّكُهُ ...وَمَا يَدِينُ بِهِ مِن فَاسِدِ الْمِلَلِ
وَاجْعَلْ مَكَائِدَهُ لِلشَّعْبِ بَادِيَةً...وَأَبْطِلَنَّ عَلَيْهِ سَائِرَ الْحِيَلِ
يَا رَبِّ أُمَّتَنَا فَاحْفَظْ فَأَنتَ لَهَا...مِن كُلِّ سُوءٍ قِلَاعُ الْحِفْظِ فِي الْأَزَلِ
وَصُدَّ عَنَّا بِجُندٍ مِنكَ طَائِفَةً...مِنَ الْمَخَاوِفِ وَالْأَخْطَارِ وَالْعِلَلِ
قَدْ حَاكَهَا ضِدَّنَا أَعْدَاءُ وَحْدَتِنَا...وَدِينِنَا وَدُعَاةُ الْمَوْتِ والْخَلَلِ.
شعر: إبراهيم بن موسى