مَوَاجِدُ الْعارفينَ /شعر إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ
على قَيْسِ لَيْلَى فِي الْغَرَامِ تَتَلْمَذِ
وَعَنْهُ فخُذْ وِرْدَ الْهَوَى ،وَبِهِ احْتذِ
وَمِنْهُ تَعَلَّم :ما الْهَوَى وَأُصولُهُ ؟
وَلَاقِ الذِي لَاقَى ،وَمَا نَبَذَ انبِذِ
عَذَابَاتُ قيْسٍ فِي الْهَوَى لِمُرِيدِهِ
مَوَاجِدُ تُؤْتَى لِلْبُكَا وَالتَّلَذُّذِ
تُحَبِّذُ تَهْيَامًا وَوجْدًا وَلَوْعَةً
وَلَيْسَ لَهَا مَعْنًى إِذَا لَمْ تُحَبِّذِ
وَقَلْبُكَ :قَيْسٌ هَامَ فِي حُبِّ رَبِّهِ
وَلَيْلاكَ :حُبُّ اللهِ مِن قُرْبِ مَأْخَذِ
شُهودُكَ عِندَ اللهِ فِي مَلَكُوتِهِ
مَشَاهِدَ أُنسٍ غَايَةٌ ؛فَتَتَلْمَذِ !
هُنَالِكَ حِزْبُ الْعارِفِينَ تَوَاجَدُوا
غِذَاؤُهُمُ الرِّضْوَانُ ،يَا حَظَّ مَنْ غُذِي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق