دُعاءٌ لِدولةِ الإماراتِ العربية المتحدة حرسها الله /تَضرُّعُ إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ
حَمَى اللهُ مِن سُوءٍ إِمارَاتِ زَايِدٍ
وَجَنَّبَهَا سَيْلَ التُّسُونَامِ وَالْغَرَقْ
حَمَاهَا إِلَهِي مِثْلَمَا حَمَتِ الْوَرَى
وَأنجَدَتِ الْمُضْطَرَّ فِي أَبْعَدِ الْأُفُقْ
لَهُمْ فِي السَّخَا سَبْقٌ وَأَسْمَى مَرَاتِبٍ
وَمَا لَهُمُ فِيهِ مُدَانٍ بِهِمْ لَحِقْ
فَلَا أَشْمَتَ الْعَادِينَ رَبِّي بِحَالِهمْ
وَلَا نَزَلَتْ بَلْوَى بِهِمْ تُوجِبُ الْقَلَقْ
أَحِطْهُمْ إِلَهِي بِالْعِنَايَةِ وَارْدُدَنْ
قَضَاءً بِسُوءٍ نَّحْوَ أَرْضِهِمُ انطَلَقْ
بِأسْمَائِكَ الْحُسْنَى دَعَوْنَاكَ ،إِنَّنَا
-وَمَا لَكَ مِنْ وَّصْفٍ حَمِيدٍ - بِهَا نَثِقْ
تَعَالَيْتَ حَنَّانًا رَحِيمًا بِخَلْقِهِ
مُجِيرًا مِّنَ الْأَسْوَا لَطِيفًا بِمَنْ خَلَقْ
لِشَارِقَةٍ ،عَيْنٍ ،دُبَيْ ،وأَبِي ظَبِي ،
وَعَجْمَانَ ،كُنْ يَا رَبِّ أَكْرَمَ مَن رَّفِقْ
وَبَاقِي الإماراتِ الْكريمةِ فَاحْمِهَا
وَحَصِّن مِّنَ الْبَلْوَى ،وَمِن قَدَرٍ يَشُقْ
إِلَهِي اسْتَجِبْ أَنتَ الْمُجِيبُ لِمَن دَعَا
وَنَادَاكَ مُضْطَرًّا وإِيمَانُهُ صَدَقْ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق