الموتُ الْقادِمُ مِنَ الْغَرْبِ! /إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ
منذُ ثلاثةِ أيامٍ نَشرَتْ بعضُ وسائلِ الإعلامِ في الولايات المتحدةِ الأمريكية أن ثلاثةً وأربعينَ قِرْدًا فَرَّ مِن مُّخْتبَرِ تَجاربَ في ساوث كارولاينا، وأنَّ الْجهاتِ المعنيَّةَ باشَرَتْ على الفَوْرِ عمليةَ الْبحثِ عنْها والعملِ على إرْجاعِها للمختبرِ!
وأنا إذْ أَقِفُ عندَ هذا الخبرِ الذي أعتبرُهُ أخطرَ بكثيرٍ من تَسَرُّبِ وانتشارِ فيروس كورونا الذي غيرَ نمَطَ حياةِ الْبشرِ على مُستوى العالَمِ وراحَ ضحيتَهُ خَلْقٌ كثيرٌ؛ أتساءلُ:
هل هو عمَلٌ مدبّرٌ من جِهةٍ مّا كما كانَ تسريبُ فيروس كورونا مدبرًا؟!
إن خطورةَ هذه القرودِ هي أنها حُقِنَتْ بالأمصالِ التجريبيةِ وأُخضعتْ لتجاربَ مُعينةٍ على أساسِ وُجودِها الدائمِ في المُختبرِ، فهاهي حرّةٌ طليقةٌ يمكنُها نَشرُ فيروساتِها القاتلةِ في الأماكنِ العامةِ ومِن خلالِ تواصُلِها معَ غيرِها مِنَ القرودِ أو الحيواناتِ الأخرى!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق