بَنِي شنقيطَ ويْحَكمُ أفِيــقُوا ..فإنَّ عَدوَّ ِوحْدتِكمْ طَلِيــقُ
شَقِيتمْ بالْخِلَافِ على أمُـور ٍ .. لهَا مِن دُونِ خُلفِكمُ طَريـقُ
وَخَلُّوا عَنكمُ أفكَارَ قــوْم ٍ .. جزَاؤُهمُ إذا مَاتوا الحَريـقُ
ولا تسْترْشِدُوا برُؤَى غَرِيبٍ .. وفِيكُم مَن لهُ فِكْرٌ عَمِيـق ُ
وشُنـُّوا ثـَوْرَة َالأخْلَاقِ شَنـًّا .. يَشِـعُّ لِهَـوْلِهِ بِغَـدٍ بَريــقُ
بَنِي شنقيطَ بَعْضُكُمُ لِـبَعْضٍ .. أطقـْتـُمْ ذَالِكُمْ أمْ لَمْ تـُطِيـقوا .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
شعر إبراهيم بن موسى