الشيخ سيديا باب بن الشيخ سيد محمد بن الشيخ سيديا الكبير
نتعرض هنا لنماذج من شعره ،رحمه الله تعالى ،وهو يعبر من خلالها عن عقيدته وعقيدة آبائه التي هي عقيدة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه ،ويتعرض ببعض من التوضيح للبدع وأصحابها الذين ضل سعيهم في الحيوة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ،الذين طلبوا الهدى في غير القرآن الكريم والسنة الصحيحة فضلوا عن سواء السبيل ،فحذر رحمه الله تعالى منهم مبينا أنهم فتنة عظيمة لا يعصم من الوقوع في فخاخها وحبائلها بعد توفيق الله عز وجل إلا العضّ بالنواجذ على المحجة البيضاء التي تركنا عليها خاتمُ أنبياء الله ورسله صلى الله عليه وسلم ،قال رحمه الله تعالى وغفر له:
______
تنبيه:
كتبتُ (الشيخ سيدي) بزيادة الألف تسهيلا لعمل محركات البحث التي أُدخل فيها هذا الإسم المبارك بتلك الصفة على أن الشيخ سيدي باب وأباه وجده كتبوا أسماءهم الشريفة بدون زيادة تلك الألف في الآخر.
نتعرض هنا لنماذج من شعره ،رحمه الله تعالى ،وهو يعبر من خلالها عن عقيدته وعقيدة آبائه التي هي عقيدة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه ،ويتعرض ببعض من التوضيح للبدع وأصحابها الذين ضل سعيهم في الحيوة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ،الذين طلبوا الهدى في غير القرآن الكريم والسنة الصحيحة فضلوا عن سواء السبيل ،فحذر رحمه الله تعالى منهم مبينا أنهم فتنة عظيمة لا يعصم من الوقوع في فخاخها وحبائلها بعد توفيق الله عز وجل إلا العضّ بالنواجذ على المحجة البيضاء التي تركنا عليها خاتمُ أنبياء الله ورسله صلى الله عليه وسلم ،قال رحمه الله تعالى وغفر له:
آكِلُ مَالِ الناسِ بالبَاطلِ....مُزَخْرِفُ الْقَوْلِ بِلَا طَائِلِ
مُمِيلُهُمْ عَن سُنَّةِ الْمُصْطَفَى....إلَى طَرِيقِ الْبِدْعَةِ الْمَائِلِ
مُحَصِّلُ الْمَالِ بِلَا فَتْرَةٍ....فِي جَمْعِهِ الْمَانِعُ لِلْحَاصِلِ
عَجْلَانُ فِي حَظٍّ لَهُ عَاجِلٍ....كَسْلَانُ فِي مَنفَعَةِ الْآجِلِ
فَذَلِكَ الْمَعْرُوفُ بَيْنَ الْوَرَى....فِي عَصْرِنَا بِالْعَارِفِ الْكَامِلِ
يَصْبُو إلَى زُخْرُفِهِ عَاقِلٌ....كَأَنَّهُ مَن لَيْسَ بِالْعَاقِلِ
وَوَقْعَةُ الْعَالِمِ فِي فَخِّهِ....شَبِيهَةٌ بِوَقْعَةِ الْغَافِلِ
اِتَّسَعَ الْخَرْقُ عَلَى رَاقِعٍ....وَاخْتَلطَ الْحَابِلُ بِالنَّابِلِ
هَذَا وَذُو التَّوْحِيدِ عِنْوَانُهُ....إسْنَادُهُ الْفِعْلَ إلَى الْفَاعِلِ.
وقال رحمه الله تعالى:
خَزَائِنُ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَكَا....وَالْخَيْرُ يَا رَبَّ الْوَرَى بِيَدِكَا
وَأنتَ مَن رَفَعَهَا وَسَمَكَا....وَمَنْ أدَارَ نَجْمَهَا وَالْفَلَكَا
وَمَلَكَ الْمُلْكَ وَمَن تَمَلَّكَا....وَرَزَقَ الْوَحْشَ وَقَاتَ السَّمَكَا
مَذْهَبُنَا مُخَالِفٌ مَنْ أشْرَكَا....وَطَلَبَ الْعَوْنَ بِتِلْكَ الشُّرَكَا
لَا نَتَوَخَّى فِي الْأمُورِ غَيْرَكَا....فِي الْمُرْتَجَى يَا رَبَّنَا وَالْمُشْتَكَى
فَاجْعَل لَنَا نَهْجَ النَّجَاةِ مَسْلَكَا....وَالْفَوْزَ بِالنَّجَاحِ فِيهِ مُدْرَكَا
وَبَارِكِ الْمُقَامَ وَالتَّحَرُّكَا.
وقال رحمه الله تعالى:
آمِنْ أُخَيّ وَاسْتَقِمْ.....وَنَهْجَ أحْمَدَ الْتَزِمْ
وَاجْتَنِبِ السُّبُلَ,لَا.....تَغْرُرْكَ أضْغَاثُ الْحُلُمْ
لَا خَيْرَ فِي دِينٍ لَدَى..... خَيْرِ الْقُرُونِ قَدْ عُدِمْ
أحْدَثَهُ مَن لَمْ يَجِبْ.....قطْعًا بِأنَّهُ عُصِمْ
مِن بَعْدِ مَا قَدُ انزِلَتْ.....(الْيَوْمَ أكْمَلْتُ لَكُمْ)
وَبَعْدَ مَا صَحَّ لَدَى .....جَمْعٍ عَلَى (غَدِيرِ خُمْ)
وَادْعُ إلَى سَبِيلِهِ.....وَخُصَّ فِي النَّاسِ وَعُمْ
وَاذْكُرْ إذَا مَا أعْرَضُوا..... (عَلَيْكُمُ أنفُسَكُمْ).
______
تنبيه:
كتبتُ (الشيخ سيدي) بزيادة الألف تسهيلا لعمل محركات البحث التي أُدخل فيها هذا الإسم المبارك بتلك الصفة على أن الشيخ سيدي باب وأباه وجده كتبوا أسماءهم الشريفة بدون زيادة تلك الألف في الآخر.