هل صحيح أنه قد تم بالفعل في مراحل مختلفة التحايل على الأموال العامة وتوجيهها إلى حسابات شخصية في مصارف أجنبية ؟إذا حدث ذلك وتُؤُكِّدَ منه فإنني أرى أن على الدولة أن تعامل هؤلاء الناهبين بطريقة تشجعهم على رد تلك الأموال من دون أن تصادرها منهم بالكامل وذلك على هذا النحو:
اـ ضمان عدم الملاحقة لمن رد إلى البلد جميع (أمواله) وأنشأ مشاريع تساهم في تشغيل أعداد هامة من اليد العاملة الوطنية
ب ـ تسهيل عملية استرداد تلك الأموال وطريقة توظيفها
ج ـ حسن تعامل الدولة مع هؤلاء (المستثمرين) لتستدرجهم إلى أن تصحو ضمائرهم ويتصالحوا مع ذواتهم ويتألموا من جسارتهم على نهب المال العام ويشعروا بالخطيئة
د ـ تناول العلماء والمثقفين لهذه المسألة مستغلين كافة وسائل الإعلام والاتصال المتاحة من دون تراخ ولا انقطاع وبالأسلوب الذي يفهمه هؤلاء الظالمون لأنفسهم ولشعوبهم وهو أسلوب يبدأ باللين والإغراء ويتسم بالمنطق والتحديد وينتهي بالتواصل المباشر والمستمر مع المستهدفين إلى أن يعيدوا ما نهبوا إما بالتخلي الكامل عنه وإعادته إلى الخزينة العامة وإما بإدخاله في الدورة الاقتصادية عن طريق الاستثمار
ه ـ سَنُّ قوانين تتضمن من العقوبات ما يردع مرضى النفوس عن هذا الأسلوب القذر في التعامل مع سائر الممتلكات العامة
و ـ تحديد مهلة نهائية للاسترداد الطوعي للأموال العامة المنهوبة تُعطَى سلطة تقديرها للعلماء والمثقفين الذين سيجتهدون في معرفة المدة الكافية لظهور تأثير عملهم الدعائي بهذا الخصوص
ز ـ إشعار الدولة لهؤلاء الناهبين أنه محظور عليهم إيداع ريع المشاريع في حسابات مصرفية أجنبية أو اكتناز مردودها أو انتقاء من يوظفونه فيها ليتذكروا أنهم رغم حسن التعامل معهم فإنهم مستتابون لا يجوز لهم تأميل أن يعاملوا معاملة غيرهم من المستثمرين الشرفاء
ح ـ ضمان عدم الملاحقة لا يعني عدم إدراج أسماء هؤلاء في قوائم أصحاب السوابق بل يعتبر من الضروري المتحتم فعل ذلك منعا لهم من شغل مناصب يستطيعون من خلالها محاولة إعادة الكَرة
ط ـ تطوير حفلات التكريم التي تقام من أجل الإشادة بأمانة الموظفين المخلصين وذلك بإضافة مبالغ مالية مُجزية وقيام الدولة بتعهدهم ورعاية مصالحهم مكافأة لهم على انضباطهم واعترافا لهم بنزاهتهم
باستطاعتنا سجن كل ناهب ثبتت إدانته ولكن ما فائدة ذلك بالنسبة للدولة والشعب ؟فالناهب إذا أطلق سراحه سيغادر إلى البلد الذي أودع فيه الأموال المنهوبة وسيستثمرها هنالك مضيفا إلى جريمة النهب جريمة حرمان الشعب من توظيف أمواله ولكن باتباع هذا النهج فإننا نحقق أكثر من هدف عظيم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
من كتابات إبراهيم بن موسى
اـ ضمان عدم الملاحقة لمن رد إلى البلد جميع (أمواله) وأنشأ مشاريع تساهم في تشغيل أعداد هامة من اليد العاملة الوطنية
ب ـ تسهيل عملية استرداد تلك الأموال وطريقة توظيفها
ج ـ حسن تعامل الدولة مع هؤلاء (المستثمرين) لتستدرجهم إلى أن تصحو ضمائرهم ويتصالحوا مع ذواتهم ويتألموا من جسارتهم على نهب المال العام ويشعروا بالخطيئة
د ـ تناول العلماء والمثقفين لهذه المسألة مستغلين كافة وسائل الإعلام والاتصال المتاحة من دون تراخ ولا انقطاع وبالأسلوب الذي يفهمه هؤلاء الظالمون لأنفسهم ولشعوبهم وهو أسلوب يبدأ باللين والإغراء ويتسم بالمنطق والتحديد وينتهي بالتواصل المباشر والمستمر مع المستهدفين إلى أن يعيدوا ما نهبوا إما بالتخلي الكامل عنه وإعادته إلى الخزينة العامة وإما بإدخاله في الدورة الاقتصادية عن طريق الاستثمار
ه ـ سَنُّ قوانين تتضمن من العقوبات ما يردع مرضى النفوس عن هذا الأسلوب القذر في التعامل مع سائر الممتلكات العامة
و ـ تحديد مهلة نهائية للاسترداد الطوعي للأموال العامة المنهوبة تُعطَى سلطة تقديرها للعلماء والمثقفين الذين سيجتهدون في معرفة المدة الكافية لظهور تأثير عملهم الدعائي بهذا الخصوص
ز ـ إشعار الدولة لهؤلاء الناهبين أنه محظور عليهم إيداع ريع المشاريع في حسابات مصرفية أجنبية أو اكتناز مردودها أو انتقاء من يوظفونه فيها ليتذكروا أنهم رغم حسن التعامل معهم فإنهم مستتابون لا يجوز لهم تأميل أن يعاملوا معاملة غيرهم من المستثمرين الشرفاء
ح ـ ضمان عدم الملاحقة لا يعني عدم إدراج أسماء هؤلاء في قوائم أصحاب السوابق بل يعتبر من الضروري المتحتم فعل ذلك منعا لهم من شغل مناصب يستطيعون من خلالها محاولة إعادة الكَرة
ط ـ تطوير حفلات التكريم التي تقام من أجل الإشادة بأمانة الموظفين المخلصين وذلك بإضافة مبالغ مالية مُجزية وقيام الدولة بتعهدهم ورعاية مصالحهم مكافأة لهم على انضباطهم واعترافا لهم بنزاهتهم
باستطاعتنا سجن كل ناهب ثبتت إدانته ولكن ما فائدة ذلك بالنسبة للدولة والشعب ؟فالناهب إذا أطلق سراحه سيغادر إلى البلد الذي أودع فيه الأموال المنهوبة وسيستثمرها هنالك مضيفا إلى جريمة النهب جريمة حرمان الشعب من توظيف أمواله ولكن باتباع هذا النهج فإننا نحقق أكثر من هدف عظيم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
من كتابات إبراهيم بن موسى