أنباء مقلقة تملأ الساحة الإعلامية هذه الأيام تكاد تغطي على أنباء أخرى باعثة على الأمل فاختطاف الإسبان الثلاثة من قبل ثلاثة أجانب وتمكن المختطفين من العبور بهم إلى جمهورية مالي المجاورة يعتبر ـ حقيقة ـ حدثا خطيرا بكل المقاييس ويستدعي اهتماما خاصا وفوريا من كافة الموريتانيين لا لأنه يزيد من طمع دول الجوار في النيل منا حالما يتسنى لها ذلك وحسب ،وإنما لكونه يكشف عن بعض النتائج المرعبة التي أثمرتها الخلافات السياسية الحادة والتي تم تدويلها في اجتماعات دكار
وما نخشاه هو أن تكون الجماعات المنخرطة في الجريمة المنظمة قد استطاعت أن توجد لها قاعدة في بلدنا وهو أمر غير مستبعد نظرا لتمكنها من فعل ذلك في دول متقدمة وكثير من البلدان التي تسير معنا في طريق النمو ،فهؤلاء المجرمون المحترفون للعمل الإجرامي يستغلون ظاهرة الخلاف السياسي والتفاوت الطبقي وانعدام الوطنية وغياب العدالة الاجتماعية من أجل غرس مخالبهم المسمومة القاتلة في جسم المجتمع وذلك من خلال عرض خدماتهم الوحشية على الأطراف المتصارعة التي لا تجد غضاضة في التعامل معها ابتغاء الفتك بخصومها الذين تتربص بهم الدوائر
إن الجماعات المنخرطة في الجريمة المنظمة بحكم حسها الإجرامي لا تتردد في تقبل أي عرض سواء كان طلب اختطاف أو تصفية أو إحداث إعاقة دائمة أو النيل من كرامة المستهدف فالمهم بالنسبة لها هو المقابل المادي فقط وحياة الإنسان في عقيدتها ليست إلا ذخيرة يُلجأ إلى الاستفادة منها عند الحاجة
الآن وقد بدأت البلاد تخطو خطوات كبيرة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد والرفع من مستوى المعيشة وعصرنة طرق استغلال الثروة الوطنية والتخفيف من حدة الاحتقان السياسي ،فإن من الضروري أن تقوم الجهات المعنية بجهود مكثفة تستهدف أوكار هذه الجماعات التي قد تتخفى في لبوس منظمات غير حكومية أو عُمال خدمات يستوطنون الأحياء الشعبية أو رجال أعمال يسكنون في الأحياء الأخرى أو غير ذلك ،ولا بد من تعاون كل المواطنين حتى نتخلص من هذه الجماعات التي يستطيع أيٌّ كان أن يوظفها لأغراض مدمرة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
من كتابات إبراهيم بن موسى
وما نخشاه هو أن تكون الجماعات المنخرطة في الجريمة المنظمة قد استطاعت أن توجد لها قاعدة في بلدنا وهو أمر غير مستبعد نظرا لتمكنها من فعل ذلك في دول متقدمة وكثير من البلدان التي تسير معنا في طريق النمو ،فهؤلاء المجرمون المحترفون للعمل الإجرامي يستغلون ظاهرة الخلاف السياسي والتفاوت الطبقي وانعدام الوطنية وغياب العدالة الاجتماعية من أجل غرس مخالبهم المسمومة القاتلة في جسم المجتمع وذلك من خلال عرض خدماتهم الوحشية على الأطراف المتصارعة التي لا تجد غضاضة في التعامل معها ابتغاء الفتك بخصومها الذين تتربص بهم الدوائر
إن الجماعات المنخرطة في الجريمة المنظمة بحكم حسها الإجرامي لا تتردد في تقبل أي عرض سواء كان طلب اختطاف أو تصفية أو إحداث إعاقة دائمة أو النيل من كرامة المستهدف فالمهم بالنسبة لها هو المقابل المادي فقط وحياة الإنسان في عقيدتها ليست إلا ذخيرة يُلجأ إلى الاستفادة منها عند الحاجة
الآن وقد بدأت البلاد تخطو خطوات كبيرة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد والرفع من مستوى المعيشة وعصرنة طرق استغلال الثروة الوطنية والتخفيف من حدة الاحتقان السياسي ،فإن من الضروري أن تقوم الجهات المعنية بجهود مكثفة تستهدف أوكار هذه الجماعات التي قد تتخفى في لبوس منظمات غير حكومية أو عُمال خدمات يستوطنون الأحياء الشعبية أو رجال أعمال يسكنون في الأحياء الأخرى أو غير ذلك ،ولا بد من تعاون كل المواطنين حتى نتخلص من هذه الجماعات التي يستطيع أيٌّ كان أن يوظفها لأغراض مدمرة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
من كتابات إبراهيم بن موسى