تناقلت الوسائل الإخبارية نبأ قيام صحيفة إسبانية بالتطاول على سيد الأولين والآخرين ورسول الله إلى الناس كافة سيدنا وحبيبنا وإمامنا وقدوتنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
الذي أود التنبيه عليه هو أنه غير متوقع ولا منتظر من أمثال هؤلاء الذين لا يؤمنون بالمقدسات أيا كانت أن يقولوا خيرا أو يقولوا حُسْنا ما داموا على ضلالتهم وباطلهم ،فلا ينبغي لصحافتنا ـ معشر المسلمين ـ أن تتلقف مثل هذه السخافات وتروجها وهي تعلم أن الرد الواجب الناجع عليها ليس في استطاعة الأمة الإسلامية وهي في وضعها المأساوي الراهن
كما أن نقل هذه السخافات بنصها الساقط السخيف يعتبر سوء أدب وجرأة مقيتة على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ولا يجوز لأحد التذرع لنقلها بحجة استثارة غيرة المسلمين ولا بحجة أن القرآن الكريم نقل كلام الأعداء عن الله عز وجل وعن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،فهاتان الحجتان داحضتان عند الله عز وجل ،الحجة الأولى اندحضت بكون عامة المسلمين غيورين على دينهم سواء الملتزم منهم والمتحرر ،وكون إثارة ظاهرة مقيتة من هذا القبيل ابتداء من سلمان رشدي الذي عرض نفسه للعنة الله والملائكة والناس أجمعين وانتهاء برسوم الدانمركي الذي جنى على نفسه نقمة الخالق والخلق لم تؤد إلى تغير حال المسلمين
أما الحجة الثانية فاندحضت لكونها قياسا في غير محله ،فالقرآن الكريم يستعرض أخبار الأولين والآخرين ليرتب عليها إما أحكاما وإما تربية وتوجيها وتعليما ،بينما لا يكون مثل ذلك ولن يكون في غيره أبدا
نرجو من وسائلنا الإعلامية أن تكف مستقبلا عن نقل زَبَدِ الفَسَقَةِ وهذيان المعتوهين الذي عبر عنه القرآن الكريم عند قول الله تعالى:
"وَلَتَسْمَعُنَّ من الذين أوتوا الكِتب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذًى كثيرا" صدق الله العظيم وبلغ رسوله الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .
ــــــــــــــــــــــــ
من كتابات إبراهيم بن موسى
الذي أود التنبيه عليه هو أنه غير متوقع ولا منتظر من أمثال هؤلاء الذين لا يؤمنون بالمقدسات أيا كانت أن يقولوا خيرا أو يقولوا حُسْنا ما داموا على ضلالتهم وباطلهم ،فلا ينبغي لصحافتنا ـ معشر المسلمين ـ أن تتلقف مثل هذه السخافات وتروجها وهي تعلم أن الرد الواجب الناجع عليها ليس في استطاعة الأمة الإسلامية وهي في وضعها المأساوي الراهن
كما أن نقل هذه السخافات بنصها الساقط السخيف يعتبر سوء أدب وجرأة مقيتة على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ولا يجوز لأحد التذرع لنقلها بحجة استثارة غيرة المسلمين ولا بحجة أن القرآن الكريم نقل كلام الأعداء عن الله عز وجل وعن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،فهاتان الحجتان داحضتان عند الله عز وجل ،الحجة الأولى اندحضت بكون عامة المسلمين غيورين على دينهم سواء الملتزم منهم والمتحرر ،وكون إثارة ظاهرة مقيتة من هذا القبيل ابتداء من سلمان رشدي الذي عرض نفسه للعنة الله والملائكة والناس أجمعين وانتهاء برسوم الدانمركي الذي جنى على نفسه نقمة الخالق والخلق لم تؤد إلى تغير حال المسلمين
أما الحجة الثانية فاندحضت لكونها قياسا في غير محله ،فالقرآن الكريم يستعرض أخبار الأولين والآخرين ليرتب عليها إما أحكاما وإما تربية وتوجيها وتعليما ،بينما لا يكون مثل ذلك ولن يكون في غيره أبدا
نرجو من وسائلنا الإعلامية أن تكف مستقبلا عن نقل زَبَدِ الفَسَقَةِ وهذيان المعتوهين الذي عبر عنه القرآن الكريم عند قول الله تعالى:
"وَلَتَسْمَعُنَّ من الذين أوتوا الكِتب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذًى كثيرا" صدق الله العظيم وبلغ رسوله الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .
ــــــــــــــــــــــــ
من كتابات إبراهيم بن موسى