عالم (البقاء للأقوى) هو عالمنا اليوم ..المتحكم فيه هو المصالح،فالمصالح هي الغاية،والوسيلة إليها غير مضبوطة ولا محددة ،تتصادف حينا مع القيم النبيلة،وتتفق غالبا مع قانون الغاب،بل قد تكون أشد قسوة وضراوة منه..إنها وسيلة تبررها غايتها،ويحددها مزاج الأقوى،،
هذه صورة عالمنا اليوم فلنؤمن به على حقيقته بمقتضيات صورته كاملة،ولنتعامل معه بأساليبنا ومثلنا وتقاليدنا مع كامل اليقين بأن مظاهر الآخرين خداعة،وابتسامتهم تكشير،وعسلهم سم،ونحن بالنسبة لهم عقبة يجب عليهم تخطيها من أجل التوصل إلى مراداتهم،أو قل وقود لتحقيق مآربهم،فلا نعينهم على خداعنا بأن نتركهم يقودوننا بصنوف المكائد والمغريات إلى أن نتصورهم ملائكة يمشون مطمئنين،
لكن لنستفدْ من طريقتهم العجيبة في تعمية حقائقهم والظهور بغير حقيقتهم من دون أن نترك حقا إلى باطل،أو نتجاوز حسنا إلى قبيح،ولا يتم ذلك إلا بتوفيق من الله
يمكننا مما تقدم أن نقرأ عزائمهم ونكتشف طوياتهم ونتعرف على غاياتهم في الوقت المناسب فنحتاط لأنفسنا من جميع شرورهم
هكذا ينبغي أن نكون :رؤساء ومرءوسين وعلماء ومتعلمين
وإذا كان واقعنا الحالي قد بلغ من التشوه مبلغا لا يدرك،فإن أملنا بالظاهرين على الحق معلق،وحبل رجائنا إليهم مشدود ،فعسى أن يستفيق منهم من باستفاقته تنصلح الأمور وتعتدل الموازين ويظهر الحق وأتباعه وينمحق الباطل وأتياعه.
من كتابات إبراهيم بن موسى
هذه صورة عالمنا اليوم فلنؤمن به على حقيقته بمقتضيات صورته كاملة،ولنتعامل معه بأساليبنا ومثلنا وتقاليدنا مع كامل اليقين بأن مظاهر الآخرين خداعة،وابتسامتهم تكشير،وعسلهم سم،ونحن بالنسبة لهم عقبة يجب عليهم تخطيها من أجل التوصل إلى مراداتهم،أو قل وقود لتحقيق مآربهم،فلا نعينهم على خداعنا بأن نتركهم يقودوننا بصنوف المكائد والمغريات إلى أن نتصورهم ملائكة يمشون مطمئنين،
لكن لنستفدْ من طريقتهم العجيبة في تعمية حقائقهم والظهور بغير حقيقتهم من دون أن نترك حقا إلى باطل،أو نتجاوز حسنا إلى قبيح،ولا يتم ذلك إلا بتوفيق من الله
يمكننا مما تقدم أن نقرأ عزائمهم ونكتشف طوياتهم ونتعرف على غاياتهم في الوقت المناسب فنحتاط لأنفسنا من جميع شرورهم
هكذا ينبغي أن نكون :رؤساء ومرءوسين وعلماء ومتعلمين
وإذا كان واقعنا الحالي قد بلغ من التشوه مبلغا لا يدرك،فإن أملنا بالظاهرين على الحق معلق،وحبل رجائنا إليهم مشدود ،فعسى أن يستفيق منهم من باستفاقته تنصلح الأمور وتعتدل الموازين ويظهر الحق وأتباعه وينمحق الباطل وأتياعه.
من كتابات إبراهيم بن موسى