يقول الشيخ سيد محمد بن الشيخ سيديا الكبير رحمهما الله تعالى ونفعنا ببركتهما
آمين،معبرا عن مدى حبه للشعر العربي الأصيل وشدة تعلقه به وكون بيتٍ شعري قديم
أصيل ألذَّ عنده من الدنيا ومن مال كثير:
آمين،معبرا عن مدى حبه للشعر العربي الأصيل وشدة تعلقه به وكون بيتٍ شعري قديم
أصيل ألذَّ عنده من الدنيا ومن مال كثير:
..
فَهَل لِّي فِي النَّوَادِرِ وَالْأَغَانِي....وَأَشْعَارِ الْحَمَاسَةِ مِن نَصِيرِ
وَتَأْلِيفِ الْمُبَرِّدِ ثُمَّ عَنْهُ....نَمِيلُ إِلَى مَقَامَاتِ الْحَرِيرِي
وَآوِنَةً نَمِيلُ إِلَى جَمِيلٍ..وَآوِنَةً نَمِيلُ إِلى جَرِيرِ
وَأَطْوَارًا إِلَى غَيْلَانِ مَيٍّ...وَتَاراتٍ لِشِعْرِ أَبِي كَبِيرِ
وَنَرْجِعُ عَن لَقِيطٍ ثُمَّ نَحْكِي...أَلَيْلَتَنَا بِذِي حُسُمٍ أَنِيرِي
وَنَشْرَبُ مِن نُصَيبٍ بَعْدَ أَعْشَى...بَنِي هَمْدَانَ عَاتِقَةَ الْخُمُورِ
وَأَشْعَارِ الْمُرَقِّشِ مَن تَرَوَّى...بِكأْسِ الْحُبِّ قَاتِلِهِ الْمَرِيرِ
وَمَيْمُونِ بْنِ قَيْسٍ ثُمَّ عَنْهُ...نَمِيلُ إِلَى مُرَقِّشٍ الصَّغِيرِ
مَنَازِلُ لِلْأوَائلِ قَدْ عَفَتْهَا...مُعَاقَبَةُ الْجَنَائِبِ وَالدَّبُورِ
أَلَا هَلْ مَن يُعِينُ ؟ ولَا أرَانِي ...مُعَانًا فِيهِ آخِرَةَ الدُّهُورِ
أرَانِي فِي مَعَالِمِهَا وَحِيدًا...وَأَزْفَرُ بَيْنَهَا أَعْلَى زَفِيرِ
وَأَندُبُ فِي مَغَانِيهَا رُسُومًا...عَلَيْهَا مِثْلُ تَنمِيقِ الْحَصِيرِ
وَأَلْهَفُ ثُمَّ أَلْهَفُ ثُمَّ أَبْكِي...بِدَمْعٍ لَيْسَ بِالدَّمْعِ النَّزُورِ
فَقُلْتُ للَائِمٍ قَدْ لَجَّ يَلْحُو...كَفَاكَ اللَّوْمُ بِالْكَلِمِ الْيَسِيرِ
رُوَيْدَكَ ، إنَّ بَيْتًا مِن قَدِيمٍ... مِنَ الشُّعَرَاءِ ذَا نَسَبٍ خَطِيرِ
يَعِزُّ عَلَى الرُّوَاةِ ، أَلَذُّ عِندِي... مِنَ الدُّنيا وَمِن مَالٍ كَثِيرِ.