إذا كنت أيها الأمير ،أيها الرئيس ،أيها الملك ،تريد أن تحكم مدى الحياة آمنا مطمئنا ،فاقبل بنصيحتي هذه :
1ـ اعمل على إعادة الثقة بينك وبين شعبك
2ـ ساوِ بينهم في الفرص
3ـ استخدم عائدات البلد من أجل مصالح
أهل البلد
أهل البلد
4ـ أشعرهم بأنك خادمهم الأمين والمطيع
5ـ أشعرهم بأنهم الغاية والوسيلة
6ـ اخرج إليهم أخا كريما وأبا رحيما
7ـ بالغ في إكرام العلم وأهله من العلماء
وطلبة العلم
وطلبة العلم
8ـ لا تدخر فائدة عنهم ولا تعطها
لغيرهم
لغيرهم
9ـ عاملهم كأنك واحد منهم معاملة لا
تجعلهم ينظرون إليك بطمع أو يدارونك لخوف وجزع
تجعلهم ينظرون إليك بطمع أو يدارونك لخوف وجزع
10ـ ركز على البنى التحتية في جميع
أنحاء البلد
أنحاء البلد
11ـ اتخذ البطانة الصالحة التي تَصْدُقُك
وتخبرك بكل شيء يحتاجه البلد بلا خوف ولا طمع
وتخبرك بكل شيء يحتاجه البلد بلا خوف ولا طمع
12ـ لا تعاقب الغني لسبب غناه ولا ذا
الجاه والمكانة لسبب جاهه ومكانته
الجاه والمكانة لسبب جاهه ومكانته
13 ـ حاول أن ترقى بالضعفة إلى مصاف
الأقوياء لا أن تنزل بالأقوياء إلى مدارك الضعفة
الأقوياء لا أن تنزل بالأقوياء إلى مدارك الضعفة
14ـ وزع الثروة على شعبك توزيعا عادلا
15ـ لا تهدد الخصوم والمعارضين ولا تحقرهم ولا تسبهم ولا تكشف عيوبهم بل قربهم منك واسْعَ إلى معرفة دوافعهم لمخاصمتك ومعارضتك وكن منصفا في ذلك غاية الإنصاف واضعا نفسك في موضعهم
16ـ استرد كل الأموال المودعة في الخارج ووظفها في الداخل مستعينا بذوي الخبرة والنزاهة والأمانة والإخلاص
17ـ لا تستخدم أجنبيا في شأن عام مطلقا
18ـ إذا حدثت النزاعات في جهة ما من البلد فابعث إلى ذوي الوجاهة والقبول ليتولوا حلها ولا تستقدم عليهم شرطتك ولاجنودك احتراما لشعبك وتقديسا لحرماته
19ـ ارهن مصيرك بمصير شعبك ولا ترهن مصير شعبك بك
20ـ راجع كل العقود المبرمة مع الشركات الأجنبية واجتهد غاية الاجتهاد أن يميل ميزان المصلحة لشعبك
21ـ اذهب إلى سجونك مدنيها وعسكريها واطلع على ما يجري فيها بنفسك وتصور نفسك سجينا من السجناء وابحث تسوية وضعياتهم بإنصاف انطلاقا من ذلك التصور
22ـ تشبث بحقيقة واحدة مؤكدة لا شك فيها هي أن قوتك واستمرار حكمك وأمانك وسلامتك الأبدية من القوى المتجبرة والبلدان الاستعمارية كل ذلك ينحصر في حسن معاملتك لشعبك
23ـ خل بين شعبك وبين حريته في كل شيء فأنت خادم لرفاهه ولا ينبغي لك بأي وجه أن تتدخل في عقله وفكره وخياله
24ـ لا تنظر إلى أي فرد منهم ولا أي جماعة نظر ريبة وسوء ظن واعتبرهم برآء حتى يثبتوا عكس ذلك وحينها حاكمهم بإنصاف
25ـ ادعُ الله في سرك وعلنك أن تُمضي مدة حاكميتك دون أن تقتل أحدا أو تظلم أحدا أو تسيء إلى أحد
26ـ لا تعتبر نفسك معنيا بحماية المذاهب سياسية أو اقتصادية أو فكرية أو اجتماعية فهذه كلها تخضع لسنة الله في
الكون وتتغير رغم تحفظ المتحفظين
الكون وتتغير رغم تحفظ المتحفظين
27ـ احترم حقوق الدول كما تحترم حقوق الجيران والأصدقاء فاحترامك للدول هو احترامك لشعبك لترابط المصالح وتشابكها وحاجة الشعوب للتواصل بينها.
هذه أمهات الأخلاق القيادية التي تجعلك حاكم قلوب تسكن في قلوب شعبك جميعا آمنا من الثورات الداخلية والغزو الخارجي محصنا في جبهتيك الداخلية والخارجية غير محتاج لمرتزقة يأخذون أموال البلاد وأرواح العباد ويأخذون أسباب بقائك معهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
من كتابات إبراهيم بن موسى
ـــــــــــــــــــــــــــــ
من كتابات إبراهيم بن موسى