مَشَاهِدُ لَمْ تَخْطُرْ بِبَالِ مُفَكِّرِ...وَكَانَتْ بِمَنْأًى عَن ظُنُونِ مُنَظِّرِ
يَحَارُ لَهَا مِنَّا الْحَلِيمُ فَمَا لَهُ ...لِتَفْسِيرِهَا عَقْلُ الْخَبِيرِ الْمُفَسِّرِ
فَقَدْ صَحَّ عَقْلًا أَنْ يَصِيرَ مُعَمّرٌ...قَتِيلًا بِأَيْدِي مَن بُلُوا بِمُعَمَّرِ
وَقَدْ صَحَّ عَقْلًا أَنْ يُقَادَ مُبَارَكٌ... لِمَحْكَمَةٍ فِي عِيدِ مِصْرَ التَّحَرُّرِي
وَقَدْ صَحَّ عَقْلًا أنْ يَكُونَ لِبِنْ عَلِي....فِرَارٌ،فَأَضْحَى طُرْفَةَ الْمُتَنَدِّرِ
نَتَائِجُ أَفْعَالٍ جَنَوْا مِن ثِمَارِهَا ....غَدَاةَ تَنَاءَوْا عَن مَوَاعِظِ مُنذِرِ
فَيَا قَائِدًا للنَّاسِ أَنتَ أَمِيرُهُمْ....فَلَا تَظْلِمَنَّ النَّاسَ،لَا تَتَكَبَّرِ
نِهَايَةُ كُلِّ الظَّالِمِينَ خَرَابُهُمْ...وَذُو الْكِبْرِ مَنبُوذٌ لَدَى كُلِّ مَعْشَرِ.
شعر :
إبراهيم بن موسى بن الشيخ سيديا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق