Translate

الأربعاء، أبريل 04، 2012

غايتنا نحن الموريتانيين


           غَايتُنا نحن الموريتانيين ليستْ سوى أن تتركزَ اهتماماتُنا على أمْثلِ الطرُقِ وأكثرِها اختصارًا لاستيعابِ التكنولوجيا واستخدامِها من أجل تطوير كافة مناحي حياتنا 
نتمنى أن يُوَفَّقَ الساسةُ (معارضين وموالين) لمساعدتنا على ذلك بالتضحية بمصالحهم الخاصة ،وأن يَشْغَلوا أذهانَنا بما يُشَجِّعُنا ويَزيدُ رغبتَنا في محاولة إحداث ثورة علمية وأدبية وصناعية ترْتفعُ بها هاماتُنا عاليةً في هذا العالمِ الذي لا مكانَ فيه للجاهلين والمتخلفين
       إن الجهودَ التي تبذلونها أيها الساسةُ من أجل نيْلِ ثقةِ الشعب والنيلِ من مصداقيةِ الخصْمِ مَكانُهَا الصحيحُ هو الإجابةُ العمليةُ المدروسةُ على السؤالِ المُقلقِ : متَى نَلحَقُ برَكْبِ الدولِ المتقدمةِ ؟
ندْعوكم أيها الساسةُ ،أيها الفقهاءُ،أيها الطلابُ ، إلى محاولةٍ جادةٍ للإجابة على هذا التساؤل بدَلاً مما أنتم عليه من الأمور التي لولا احترامُنَا لعقولِكم لقُلْنا إنها أمورٌ عبثيةٌ ،
لا وقتَ عندنا لغير البحثِ عن مَخْرَجٍ نخرُجُ به من مهانةِ الجهل والتخلف والتبعية ...لا وقتَ عندنا إلا وقتٌ يجبُ علينا شَغْلُهُ بالعلم والعمل
السياسةُ لا تختصرُ الحياةَ ، وليسَتْ كافيةً لتُحْدثَ نهضةً وتقدُّمًا ،
 دعواتُنا لكم أيها المُولَعُونَ بالسياسةِ الواقعون في حَبائلِها أن تَتَعَافَوْا مِن داءِ التَّعَلُّقِ بها ،وألا تَسْتَبْدِلُوهَا بالذي هوَ خير..  

ــــــــــــــــ
من كتابات إبراهيم بن موسى                                                                                                        

ذكرى الغدير/ إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

  ذِكْرَى الْغَدِيرِ   حدِيثُ الْغديرِ جاءَ في مُسْندِ الإمامِ أحمدَ، ورواهُ الإمامُ مسلمٌ، وغيرُهما، وفيهِ وَصيةُ رَسولِ اللهِ صلى اللهُ ...