Translate

الأحد، أكتوبر 27، 2013

نحن والتخلف والتقدم

           وضعيتنا في موريتانيا ستتغير حتما إلى الأفضل إن نحن أردنا ذلك وعملنا من أجله ولَجَمْنَا فينا نوازع الآنية والجشع والكسب السريع وما شابهها من مذمومات الأخلاق وقوادح العزة والشرف والكرامة ،فسنة الله عز وجل في خلقه وقدره أن من زرع حصد ومن جد وجد وأن من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ،ومصداقُ هذا كله مُشاهَد في دول كانت وضعيتها أسوأ من وضعيتنا فأصبحت في عداد الدول المتقدمة أو مقاربة لها بسبب تضحيتها منذ استقلالها بكل غال ونفيس من أجل أن تنتزع من الدول الكبرى المتسلطة عليها إرادتها وحريتها وإدارتها الذاتية لثرواتها ،
            نحن قادرون على أن نفعل الشيء نفسه بل أكثر منه ،إذا نحن استغللنا الظروف الدولية الحالية المواتية كثيرا للحصول على التمويلات الكبرى والتكنولوجيا اللازمة للحاق بركب الدول المتقدمة ،فعندنا ثروات طبيعية هائلة ومتنوعة تحتاجها دول كبرى خرجت لتوها من قمقم التخلف بنفس القدر الذي نحتاجه نحن من تمويلاتها لبناء بُنانا التحتية وفق المعايير الدولية ،وبناء المصانع التركيبية والتحويلية باستخدام التكنولوجيا المتقدمة ،
خطوة واحدة نخطوها بثقة نحو البناء كفيلة باختزال المسافات الشاسعة بيننا وبين الرقي والتقدم ! متى نخطو هذه الخطوة وكيف نخطوها ؟
قد أحتفظ بالجواب العملي إلى أن أجد الظروف المواتية الضامنة لإنجازه وتحقيقه .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من كتابات إبراهيم بن موسى بن الشيخ سيديا

ذكرى الغدير/ إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

  ذِكْرَى الْغَدِيرِ   حدِيثُ الْغديرِ جاءَ في مُسْندِ الإمامِ أحمدَ، ورواهُ الإمامُ مسلمٌ، وغيرُهما، وفيهِ وَصيةُ رَسولِ اللهِ صلى اللهُ ...