Translate

الاثنين، نوفمبر 03، 2014

حالة الكتابة في بلادنا

  حالة الكتابة في مجالات الصحافة والأدب والنقد في بلادنا مُطَمْئِنةٌ ،ولكن يجب التنبيه على عدة منغصات ومكدرات تشوِّه الصورة العامة للكتابات ،وقلةٌ قليلةٌ من الكتاب من سلِمتْ منها كتاباتُه،إنها أحيانا أخطاء نحوية وأحيانا أخرى أخطاء إملائية ،فضلا عن خطيئة اجترار اللغة الإعلامية المعتمدة على ترجمة حرفية من لغات الخبر الأصلية كالإنجليزية والفرنسية وغيرهما ،وكانت تلك الخطيئةُ في حق اللغة العربية خطيئةً لا نَغْفِرُها لمرتكبيها أبدا ،فقد أنتجوا لنا منها كتاباتٍ دَعِيَّةً ،ودراساتٍ هجينةً ،وأذكر أن الوالد رحمه الله طلب مني مرة أن آتيَه بالراديو ،فلما انتهت نشرة الاخبار قال : هذه عربية لا نعرفها !وقد بلغ رحمه الله تعالى في اللغة العربية وآدابها وفنونها مبلغا عظيما،وإنما قال ذلك لما لاحظه من نشوز الأسلوب ونفور الذوق الأدبي الأصيل منه،فاحذروا خطر اللغة المترجمة ،وانقلوا المعاني وعبروا عنها كما عبر آباؤكم من قبل لما ترجموا الكتب اليونانية والهندية والسريانية وغيرها بأسلوب عربي غير ذي عوج ولا نشوز ،
  إنني سأقوم بتخصيص فصل من هذه المدونة لأنقل فيه بعض الكتابات التي تستحق مني ذلك وهي والحمد لله كثيرة ولكُتّاب عديدين ،ولا يعني نقلي لها موافقتي على أفكارها ،أو تزكيتي لمواقف أصحابها ،ولن أهتم بكونها ذاتَ طبيعةٍ شخصية فالناس شركاء في الأدب والأدب  للجميع،ولْيعذرني من لم أنشر له ،فقد يعود ذلك لقلة اطلاعي ،مع أنني أبذل الوسع حتى لا يفوتني ما يفيد .

ـــــــــــــــــــــــــــــــ
من كتابات إبراهيم بن موسى 

ليست هناك تعليقات:

ذكرى الغدير/ إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

  ذِكْرَى الْغَدِيرِ   حدِيثُ الْغديرِ جاءَ في مُسْندِ الإمامِ أحمدَ، ورواهُ الإمامُ مسلمٌ، وغيرُهما، وفيهِ وَصيةُ رَسولِ اللهِ صلى اللهُ ...