Translate

الخميس، أكتوبر 22، 2015

من خلق العظماء


يقول الشيخ سيد محمد بن الشيخ سيديا الكبير رحمهما الله تعالى وغفر لهما وجعل لهما قدم صدق عنده وكان لهما وليا وبهما كريما حفيا :

أزِفَ الرحِيلُ فَقَرِّبَا أَجْمَالَنَا...ثُمَّ انمِيَا فَوْقَ الْجِمَالِ رِحَالَنَا

إنَّا إِذَا بَلَدٌ نَبَا يَوْمًا بِنَا...حَمَلَتْ لِآخَرَ نُجْبُنَا أَثْقَالَنَا

دَيْدَانُنَا أَن لَّا نَنُوطَ حِبَالَنَا...إِلَّا بِأَحْبُلِ مَنْ يُحِبُّ وِصَالَنَا

نَطْوِي عَلَى الشَّعَثِ الْمُوَاصِلَ مَا طَوَى...صَدْرًا عَلَى أَن لَّا يَجُذَّ حِبَالَنَا

لَسْنَا نَمَلُّ خَلِيطَنَا إِلَّا إِذَا...سَبَقَ الْمَلَالُ مِنَ الْخَلِيطِ مَلَالَنَا

نُغْضِي عَلَى وَخْزِ السَّفَا مِنْ خُلْقِهِ...وَنَجُرُّ فَوْقَ عُيُوبِهِ أَذْيَالَنَا

سَتْرًا عليه وفي هَوَاهُ وَوَصْلِهِ...نَعْصِي وَلَوْ آبَاؤُنَا عُذَّالَنَا

وَإِذَا رَمَاهُ الدَّهْرُ كُنَّا دُونَهُ...تُرْسًا وَنَمْنَحُ مَن رَّمَاهُ نِضَالَنَا

مَا إن تَقِي أَمْوَالُنَا مُهَجَاتِنَا...كَلَّا وَلَا مُهَجَاتُنَا أَمْوَالَنَا

وَإِذَا دَعَا كُنّا الْجَوَابَ وَإِن سَعَى...كُنَّا حَوَالَيْهِ وَكَانَ خِلَالَنَا

وَيُصِيبُ مَن صَافَى الْعَدُوَّ عَدَاؤُنَا...وَيَنَالُ مَن وَالَى الْوَلِيَّ نَوَالَنَا

خُلُقًا لَنَا لَا صَالحِينَ لِغَيْرِهِ...خُلُقًا وَلَيْسَ بِصَالِحٍ إلا لَنَا

هَذَا وَمَا كُنَّا نَحُومُ حَوَالَ مَن...كُنَّا نَرَاهُ وَلَا يَحُومُ حَوَالَنَا

وَإِذَا أَبَى إِلَّا الْقَطِيعَةَ وَالْجَفَا...وَرَأَى الصَّوَابَ بِغَيْرِنَا إِبْدَالَنَا

قُمْنَا فَعَالَجْنَا الْوِصَالَ فَإِنْ أَبَى...إِلَّا قَطِيعَتَنَا قَطَعْنَا يَا لَنَا

لِمَ لَا أَلَسْنَا الْأَغْنِيَاءَ بِرَبِّنَا...يَا لَيْتَ شِعْرِي مَالَنَا مَا خَالَنَا

وَالْأَرْضُ لَا تَأْبَى إِذَا يَأْبَى لَنَا...مَهْمَا عَكَمْنَا بِالرِّحَالِ جِمَالَنَا

إِعْمَالُنَا فُتْلَ الْمَهَارَى فَوْقَهَا...حَتَّى نَنَالَ بِبَلْدَةٍ آمَالَنَا.

ليست هناك تعليقات:

ذكرى الغدير/ إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

  ذِكْرَى الْغَدِيرِ   حدِيثُ الْغديرِ جاءَ في مُسْندِ الإمامِ أحمدَ، ورواهُ الإمامُ مسلمٌ، وغيرُهما، وفيهِ وَصيةُ رَسولِ اللهِ صلى اللهُ ...