Translate

السبت، أكتوبر 24، 2015

صاحِ لا تجْزعْ للشيخ سيد محمد


          يقول الشيخ سيد محمد بن الشيخ سيديا الكبير  رحمهما الله تعالى ورضي عنهما وأرضاهما:

عَيْنُ رُودِي لِتَرَيْ مَا لَمْ تَرَيْ...ذَلِكِ الْبَحْرُ وَذِي أُكْمُ مَتَيْ

كُنتِ مِن قَبْلُ تَخَالِينَ الْبَرَى...قِبَلَ الْغَرْبِ انتَهَتْ عِندَ فُوَيْ

وَلَكِ الْيَوْمَ مَنَادِيحُ بِهَا...فَاسْرَحِي فِيهَا تَرَيْ مَا لَمْ تَرَيْ

يَا نَسِيمَ الرِّيحِ إِن تَمْرُرْ بِحَيْ...خِيمُهُ فَوْقَ الذُّرَى سَلِّمْ وَحَيْ

وَلِذَاتِ الْيُمْنِ بَلِّغْ أَنَّنِي...إِن تَكُن سَلْمَى فَإِنِّي بَعْضُ طَيْ

أَوْ تَكُن حُجْرًا أَكُن يَحْيَى لَهَا...أَوْ تَكُنْ حَزْوَى أَكُنْ غَيْلَانَ مَيْ

لَسْتُ أَبْغِي بَدَلًا فِي بلَدٍ ...بِكِ يَا مَيْمُونَةٌ مَا دُمْتُ حَيْ

وَلَهُم بَلِّغْ بِأَنَّا هَاهُنَا...نَرْتَمِي بَيْنَ ابْتُرُوخٍ فَاللِّوَيْ

بَيْنَ أَبْنَاءِ دُلَيْمٍ لَانَنِي..نَقْتَفِي أَحْيَاءَهُمْ حَيًّا فَحَيْ

نَبْتغِي أَسْؤُرَ غَارَاتٍ لَهُمْ...أَسْأَرُوهَا مِن ذُوَيْدِ بْنِ تَقِيْ

يُرْسِلُ الْبَحْرُ عَلِيْنَا رِيحَهُ...وَنَدَاهُ كُلَّ صُبْحٍ وَعَشِيْ

وَنَرَى الطَّيْرَ بِهِ نَحْسِبُهَا...إبِلًا تَرْعَى بِحمْضٍ وَنِصِيْ

وَلَهُ مَوْجٌ يُرَى مِن بُعُدٍ...كَسَحُولِيٍّ لَهُ نَشْرٌ وَطَيْ

صَاحِ لَا تَجْزَعْ وَكُن مُصْطَبِرًا...لَيْسَ لِلدَّهْرِ اصْطِبَارٌ يَا أُخَيْ

كُلَّمَا مَرَّ لِمَرْءٍ طَعْمُهُ...بِاُنَيٍّ سَوْفَ يَحْلُو بِأُنَيْ

سَوْفَ يُدْنِي الْأَهْلَ مِنَّا عَاجِلًا...فَضْلُ ذِي الْعَرْشِ بِإِعْمَالِ الْمَطِيْ

رُبَّ أَمْرٍ تَجْزَعُ النَّفْسُ لَهُ...وَلَقَدْ يَسْرِي لَهُ اللُّطْفُ الْخَفِيْ

إِنَّ لِلهِ تَعَالَى فَرَجًا...لاَ يَرَاهُ غَيْرُ ذِي الْكَرْبِ الشَّجِيْ

رَبَّنَا يَا مَن لَّهُ الْأَمْرُ وَمَنْ...غَيْرُهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ غَيْرُ شَيْ

يَا رَحِيمًا دُونَ رُحْمَاهُ بِنَا...قَصُرَتْ رَحْمَةُ أُمٍّ بِبُنَيْ

بِالنَّبِيِّ الْمُصْطَفَى خَيْرِ الْوَرَى...أَحْمدَ الْمُخْتَارِ مِن نَّسْلِ لُؤَيْ

نَجِّنَا مِن كُلِّ شَرٍّ وَلَنَا...يَسِّرِ الْخَيْرَ وَالاِرْشَادَ فَهَيْ*

وَقِنَا يَا رَبِّ أَشْرَاكَ الرَّدَى...وَتَوَلَّ الْأَمْرَ مِنَّا يَا وَلِيْ

وَاعْفُ وَارْحَمْ وَاحْمِ وَانصُرْ وَانتَصِرْ...وَانتَقِمْ مِن كُلِّ ذِي بَغْيٍ وَغَيْ

وَاقْضِ كُلَّ الْحَاجِ يَا رَبِّ لَنَا...وَاهْدِ يَا هَادِي إِلَى النَّهْجِ السَّوِيْ

لِعَبِيدِيكَ اسْتَجِبْ يَا ذَا الْعَطَا...فَهُمُ مَدُّوا لِجَدْوَاكَ الْيُدِيْ

مَا لَهُمْ غَيْركَ مِن مُلْتَجَإٍ...لَيْسَ فِيهِمْ عَنْ أَيَادِيكَ غَنِيْ

لَيْسَ يُثْنَى عَنكَ دَاعٍ خَائِبًا...أَنتَ مِن ذَلِكَ أَعْلَى يَا عَلِيْ

ثُمَّ مِن بَعْدِ انقِضَا نُهْمَتِنَا...مِن ذِهِ الْأَرْضِ وَشِيكًا دُونَ لَيْ

أَرِنَا بَعْدَ دُلَيْمٍ أَهْلَنَا...وَلِوَى مَيْمُونَةٍ بَعْدَ مَتَيْ. 
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* أي فَهَيِّئْ لنا الإرشاد (وهيئ لنا من أمرنا رشدا)،وهذا ما يعرف بالاكتفاء.
الكلمات الملونة بالأحمر أسماء مواضع

ليست هناك تعليقات:

إلى عُتاةِ الظالمين/ إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 إلى عُتَاةِ الظالمينَ/ إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ                يَغْضَبُ الْجَبَّارُ عَزَّ وَجَلَّ فَتَبْدَأُ السورةُ بِكَلِمةٍ تُنط...