Translate

الخميس، يوليو 14، 2016

أيا عين مولانا للشيخ سيد محمد بن الشيخ سيديا الكبير


يقول الشيخ سيد محمد بن الشيخ سيديا الكبير رحمهما الله تعالى ورضي عنا وعنهما،يدعو الله عز وجل لشيخه ووالده الشيخ سيديا الكبير أن يشفيه ويعافيه من وجع كان بعينه


أَيَا عَيْنَ مَوْلانا فَدَتْكِ النَّوَاظِرُ...لَوَامِعُهَا وَالسَّاجِيَاتُ الْفَوَاتِرُ
أَلَا إِنَّ عَيْنًا لَمْ تُبَأْ بِكِ دَهْرَهَا...وَتَفْدِيكِ لَا تَبْقَى وَلَيْسَت تُّغَادِرُ
قَلِيلًا وَلَمْ تُسْتَثْنَ مِنْهَا بَقِيَّةٌ...وَلَا يَمْنَعُ الْإِنسَانَ مِنْهَا الْحَنَاذِرُ
لَأوْلَى بِأن تُفْقَا وَيُطْفَأَ نُورُهَا...وَأَوْلَى بِأن تُخْنِي عَلَيْهَا الْأَعَاصِرُ
فَدَيْنَاكِ بِالْأَبْصَارِ مِنَّا جَمِيعِهَا...أَنَاسِينِهَا وَالْمَاءِ وَالْكُلُّ صَاغِرُ
وَإِن لَّمْ تَكُنْ أَبْصَارُنَا مُسْتَقِلَّةً...بِتَفْدِيَةٍ مِنَّا فَدَتْكِ الْبَصَائِرُ
أَلَا لَيْتَ شِعْرِي ذَا الذِي نَالَ عَيْنَهُ...بِهِ لِمَ لَا يُبْلَى عُتُلٌّ حُنَادِرُ
صَيُوبٌ بِعَيْنَيْهِ الْكَبَائِرَ وَالْجرَا...وَتَبْقَى التِي قَدْ بَاعَدَتْهَا الصَّغَائِرُ
شَفَاها إِلهُ الْكَوْنِ مَا دَامَ يُجْتَدَى...جَدَاهَا إِذَا بِالْغَيْثِ تُلْوِي الْمَوَاطِرُ
شَفَاهَا إِلَهُ الْكَوْنِ مَا دَامَ يَتَّقِي... شَبَاهَا الْبُغَاةُ الظَّالِمُونَ الْجَبَابِرُ
شَفَاهَا إِلَهُ الْكَوْنِ مَا دَامَ يَجْتَنِي...جَنَاهَا جَمِيعُ النَّاسِ وَالدَّهْرُ عَاثِرُ
شَفَاهَا إِلَهُ الْكَوْنِ مَا دَامَ يَهْتَدِي...بِهَا ذُو ضَلَالٍ حِينَ تَدْجُو الدَّيَاجِرُ
شَفَاهَا إِلَهُ الْكَوْنِ مَا دَامَ يُنتَحَي...ذُكَاهَا إِذَا بِالْحُكْمِ ضَنَّ الدَّفَاتِرُ
شَفَاهَا إِلَهُ الْكَوْنِ مَا دَامَ مَلْجَأً...حِمَاهَا إِذَا تَأْوِي الْقُلُوبَ الْحَنَاجِرُ
شَفَاهَا إِلَهُ الْكَوْنِ مَا دَامَ رَادِعًا...لِمَن قَدْ عَصَى مِنْهَا لِدَانٌ بَوَاتِرُ
عَلَى أَنَّنِي لَمْ أَخْشَ مَا قَدْ خَشِيتُمُ...وَلَا أَنَا مِمَّا تَحْذَرُونَ أُحَاذِرُ
فَكَيْفَ وَقَدْ قَالَ الْكَمَالُ مُحَمَّدٌ...يُهَنِّئُهَا وَهُوَ فِي الْبَحْرِ عَابِرُ
مُجِيبا بَلِيغًا قَالَهَا رَبُّهَا لَهُ...إِذَا لَمْ يَحُكْ كَحَوْكِهِ قَطُّ شَاعِرُ
رُوَيْدَكَ بَحْرَ الْمَاءِ مَن فِيكَ عَابِرُ...أَلَا لَا دَجَى فِكْرٌ بِهِ أَنتَ فَاكِرُ
وَلَا عَمِيَتْ عَيْنٌ بِهَا أَنتَ مُبْصِرٌ...أَجِبْ ذَا الدُّعَا اللهُمَّ إِنَّكَ قَادِرُ
بِجَاهِ إِمَامِ الْمُرْسَلِينَ مُحَمَّدٍ...وَأَوَّلِهِمْ فَضْلًا وَفِي الْبَعْثِ آخِرُ
عَلَيْهِ صَلَاةٌ كَالرِّيَاضِ تَعَاقَبَتْ...بِهَا سَحَرًا رِيحُ الصَّبَا وَالْبَوَاكِرُ

ليست هناك تعليقات:

فقه التعامل مع الأعداء/ إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 فِقْهُ التعامُلِ مَعَ الْأعداءِ/ إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ            اِسْتِئْنَاسًا بَلِ اسْتِنَانًا بِالمَنْهَجِ الْقرءانِيِّ فإنه...