Translate

السبت، يوليو 16، 2016

يا مستضيفا لأهل المجد والكرم


يقول الشيخ سيد محمد بن الشيخ سيديا الكبير رحمهما الله تعالى ورضي عنا وعنهما



يَا مُسْتَضِيفًا لأَهْلِ الْمَجْدِ وَالْكَرَمِ...فِي زَعْمِهِ لَا تَكُن مُّسْتَسْمِنَ الْوَرَمِ

لَكَ الْكَرَامَةُ مِن ضَيْفٍ أَلَمَّ بِمَنْ...هُمْ ضَيْفُ أَهْلِ الْعُلَا وَالْمَجْدِ وَالْكَرَمِ

إِنَّا وَإِيَّاكَ جِيرَانٌ لِسِلْسِلَةٍ...جِيرَانُهَا لَم تُسَمْ خَسْفًا وَلَمْ تُضَمِ

قَوْمٌ هُمُ الْقَوْمُ لَا يَشْقَى جَلِيسُهُمُ...كَمَا جَرَى مَثَلًا فِي سَائِرِ الْأُمَمِ

لِلهِ مَوْلَاهُمُ كَانُوا،فَكَانَ لَهُمْ...لَمَّا رَأَوْا مَا سِوَاهُ جَلَّ كَالْعَدَمِ

وَكَانَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى تَمَسُّكُهُمْ...إِذْ أَسْلَمُوا أَوْجُهَ الْإِحْسَانِ لِلْحَكَمِ

لِذَاكَ كَانَ الْأُلَى يَسْتَمْسِكُونَ بِهِمْ...مُسْتَمْسِكِينَ بِحَبْلٍ غَيْرِ مُنفَصِمِ

تَدَارَكُوا الْحَقَّ مُنْهَدًّا دَعَائِمُهُ...فَقَامَ بُنْيَانُهُ مِنْهُمْ عَلَى دُعُمِ

وَإِذْ دَجَتْ دُونَ أَنْوَارِ الْهُدَى ظُلَمٌ...كَانُوا لَهُ سُرُجًا تَجْلُو دُجَى الظُّلَمِ

بُرْءٌ لِّذِي سَقَمٍ سَمْعٌ لِّذِي صَمَمِ...نُطْقٌ لِّذِي بَكَمٍ مَرْأًى لِكُلِّ عَمِ

ثِقْ بِالنَّجَاةِ وُثُوقًا والنَّجَاحِ مَعًا...إِن كُنتَ مِمَّنْ إِلَى ذَاكَ الْجَنَابِ نُمِي

وَإِنْ أَهَمَّكَ خَطْبٌ مَا اسْتَطَعْتَ لَهُ...دَفْعًا بِنَفْسِكَ نَبِّههُّمْ لَهُ وَنَمِ

لَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُم وَاحْتَرِم بِهِمُ...وَسِرْ بِسِيرَتِهِمْ وَاجْلِسْ بِهِمْ وَقُمِ

بِهِمْ رَجَوْنَا مِنَ الْمَوْلَى لَنَا وَلَكُمْ...وَبِالْإِجَابِ جَدِيرٌ مَّن دَعَا بِهِمِ

عَفْوًا وَعَافِيةً دُنْيَا وآخِرَةً...وَنَيْلَ أَقْصَى مَرَامِي أَرْفَعِ الْهِمَمِ

إِلَّا الذِي لَيْسَ فِيهِ لِامْرئٍ طَمَعٌ...مِن بَعْدِ أَحْمَدَ خَيْرِ الْعُرْبِ وَالْعَجَمِ

عَلَيْهِ أَزْكَى صَلَاةِ اللهِ دَائِمَةً...وَالْآلِ وَالصَّحْبِ فِي بَدْءٍ وَمُخْتَتَمِ




 

ليست هناك تعليقات:

في رثاء فقيد التقى والزهد والفضل السيد عبدالله بن الداه بن عبد الفتاح

 يقول إبراهيم بنُ موسى ِبن الشيخ سِيدِيَ يَرْثِي فقيدَ التُّقى والفضلِ والزهدِ السيد عبد الله بن الداه بن عبد الفتاح رحمهُ اللهُ تعالى: عَلَ...