Translate

الأحد، يوليو 24، 2016

لِيَهنِكَ من سعد السعود طلوع للشيخ سيد محمد


يقول الشيخ سيد محمد بن الشيخ سيديا الكبير رحمهما الله تعالى ورضي عنا وعنهما

لِيَهْنِكَ مِن سَعْدِ السُّعُودِ طُلُوعُ...وَجَدٌّ لَّهُ بِالْمَكْرُمَاتِ وُلُوعُ
تَيَقَّظَ مِن نَّوْمِ الشَّبِيبَةِ وَالصِّبَا...عَلَى حِينَ شُبَّانُ الْجُدُودِ هُجُوعُ
عَنَتْكَ بِهِ بَيْنَ اللِّدِينَ عِنَايَةٌ...وَزَانَتْكَ عَنْهُمْ خَشْيَةٌ وَخُشُوعُ
عَصَيْتَ الْهَوَى فِي طَاعَةِ اللهِ نَاشِئًا...وَعَاصِي الْهَوَى لِلهِ جَلَّ مُطِيعُ
فَطِب بِّالذِي تَرْجُوهُ نَفْسًا وَلَا تَكُن...جَزُوعًا فَمَا نَالَ الْمَرَامَ جَزُوعُ
وَبِالنَّفْسِ فَارْفُقْ إِنَّ مَنْ أَنتَ عَبْدُهُ...بَصِيرٌ بِأَحْوَالِ الْعِبَادِ سَمِيعُ
أَيَادِيهِ تَهْمِي لِلْعِبَادِ وَحِصْنُهُ...عَزِيزُ الْحِمَى لِلْمُحْتَمِينَ مَنِيعُ
تَشَفَّعْتَ بِالْقَوْمِ الذِينَ هُمُ هُمُ...لَدَى اللهِ مِنْهُمْ لَا يُرَدُّ شَفِيعُ
وَبَايَعْتَهُمْ إِذْ بِعْتَ نَفْسَكَ مِنْهُمُ...فَلِلهِ بَيْعَاتٌ لَّهُم وَبُيُوعُ
عِبَادٌ رِّضَاهُمْ فِي رِضَا اللهِ مُنطَوٍ...فَرَبْعُهُمُ طُولَ الزَّمَانِ رَبِيعُ
إِلَى أَمْرِهِ كَانُوا سِرَاعًا فَرَبُّهُمْ...إِلَيْهِمْ لِمَا يَبْغُونَ مِنْهُ سَرِيعُ
لَهُمْ هِمَمٌ تَسْمُو عَلَى الْهِمَمِ الْعُلَى...فَمَنزِلُهُمْ عِندَ الرَّفِيعِ رَفِيعُ
وَمَا مِنْهُمُ إِلَّا مِنَ الصَّدِّ مَانِعٌ...وَمَا كَانَ فِيهِمْ لِلنَّوَالِ مَنُوعُ
وَأَنتَ امْرُؤٌ مَّا زِلْتَ فِي اللهِ مُحْسِنًا...وَمَا كَانَ أَجْرُ الْمُحْسِنِينَ يَضِيعُ
وَعَن سَعْيِكَ الْمَحْمُودِ لَمْ تُرَ رَاجِعًا...إذَا عَاقَ بَعْضَ السَّالِكِينَ رُجُوعُ
وَمَا جِئْتَ إِثْمًا لَّا وَلَا جِئْتَ سُبَّةً...وَلَمْ تَأْتِ أَمْرًا أَنتَ فِيهِ بَدِيعُ
ألَامَ الْأُلَى لَاموُكَ جَهْلًا لَّدُن بَدَا...لَهُم مِّنكَ فِي الشَّرْعِ الْقَوِيمِ شُرُوعُ
لِرَبِّكَ فَاصْبِرْ لَا تَخَفْ لَوْمَ لَائِمٍ...فَمَرْعَاكَ مِن بَيْنِ الْجُدُوبِ مَرِيعُ
وَقَد طَّابَ مِنكَ الْأصْلُ وَالْفَرْعُ مِثْلُهُ...فَمَن طَابَ أَصْلًا طَابَ مِنْهُ فُرُوعُ
وَمَا ضَرَّ بَذْرَ الْبرِّ أَن كَانَ نَابِتًا...بِمَرْجِعِ سَيْلٍ حَلَّ فِيهِ رَجِيعُ
فَمَا زِلْتَ تَحْظَى بِالذِي أَنتَ آمِلٌ...وَشَمْلُ الذِي تَهْوَى لَدَيْكَ جَمِيعُ
وَإِلْفُكَ حَانٍ وَالْوِصَالُ مُسَاعِدٌ...وَقَطْفُكَ دَانٍ وَالْمُرِيبُ شَسُوعُ
وَدَهْرُكَ سِلْمٌ وَالْخُطُوبُ غَوَافِلٌ...وَسِتْرُكَ مُرْخًى وَالْحَبِيبُ ضَجِيعُ
وَأَنتَ لِمَا سَنَّ النَّبِيُّ مُتَابِعٌ...يُهَنِّيكَ مِن سَعْدِ السُّعُودِ طُلُوعُ

ليست هناك تعليقات:

لماذا تخلف وعد الله؟

 لِمَاذا تَخَلَّفَ وَعْدُ اللهِ؟ /إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ                وَعْدُ اللهِ كَسُنَنِهِ الْكَوْنِيِّةِ، أو كَالْقَاعِدةِ ا...