يقول الشيخ سيد محمد بن الشيخ سيديا الكبير رحمهما الله تعالى ورضي عنا وعنهما داعيا الله عز وجل لموطنه
أَمَيْمُونَةٌ لَّا زِلْتِ مَسْقًى وَمَرْتَعَا...وَلَا زِلْتِ مَشْتًى لِّلْكِرَامِ وَمَرْبَعَا
وَلَا زِلْتِ فِي الْأَقِطَارِ ـ مَيْمُونَةٌ ـ تُرَى...بِجَرْعَائِكِ اللُّهْمُ اللَّهَامِيمُ هُمَّعَا
وَلَا زَالَ فِي حُوِّ الرِّيَاضِ وَقَرْحِهَا...دَوَامَ الْمَدَى مَغْنَاكِ يَجْتَابُ بُرْقُعَا
وَلَا زَالَتِ النُّجْبُ الْجِلَاسُ عَوَامِدًا...تَجُوبُ الْفَيَافِي بَلْقَعًا ثُمَّ بَلْقَعَا
سَوَاهِمَ أَمْثَالَ الْحَنِيَّاتِ ضُمَّرًا...يُرَى نَحْضُهَا مِن وَخْدِهَا مُتَقَطِّعَا
تَخُبُّ إِذَا مَجَّتْ ذُكَاءُ لُعَابَهَا...وَآضَ بِهَا كُلُّ الْحُزُونِ مُقَنَّعَا
بِحُبِّكِ تَرْجُو الْفَوْزَ في الدِّينِ وَالدُّنَى...حَوَامِلَ شُعْثًا نَحْوَ أَهْلِكِ نُزَّعَا
فَيَظْفَرَ كُلُّ الْقَاصِدِينَ بِمَا ابْتَغَى...وَيَقْفِلَ لِلْأَوْطَانِ لَمْ يَلْقَ مَجْزَعَا
وَلَا زَالَ فِي أَهْلِ الْحَقِيقَةِ مِقْنَبٌ...يَبِيتُونَ لِلْمَوْلَى سُجُودًا وَرُكَّعَا
يُزِيلُونَ عَنْهُمُ بِمُطْلَقِكِ الْأَذَى...وَيَدْعُونَ رَبًّا مُسْتَجِيبًا لِّمَن دَعَا
وَلَا زِلْتِ مِنْ أَبْنَاءِ أَكْشَمَّ بِاللِّوَى...لِوَاكِ تُرِينَ الدَّهْرَ كَهْلًا مُقَزَّعَا
مُظَاهِرَ أَدْهَامٍ بَوَالٍ يُخَالُ أَن...تَرَيَّثَ جُرْثُومًا أَوَ اغْبَسَ إِن سَعَى
بِأَرْجَاكِ يَصْطَادُ الْأَوَابِدَ جَاعِلًا...بِيُمْنَاهُ مِن صُنْعِ الْفَرَانِسِ مَدْفَعَا
يُصَرِّعُهَا مِن بَيْنِ أَخْنَسَ قَرْهَبٍ...وَمِنْ خَاضِبٍ هَيْقٍ وَأَحْوَرَ أَتْلَعَا
عِمِي وَاسْلَمِي لَا زِلْتِ لِلنَّاسِ مَعْهَدًا...وَلَا زِلْتِ مَشْتًى لِلْكِرِامِ وَمَرْبَعَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق