Translate

الأربعاء، نوفمبر 16، 2016

مناصرة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم


من أصول الكفر والضلال

ـ الجهل
ـ المعلومات الخاطئة
ـ القدوة الخبيثة
ـ الوسط الاجتماعي الفاسد
فمن نشأ وهو مُبْتَلًى ببعض هذه المهلكات أو بها جميعا ثم حرَمَه الله تعالى بعد ذلك من التعقل والتحري والبحث عن الحقيقة عاش مخذولا
وقد بعث الله الرسل وخاتمهم حبيبنا وأسوتنا وإمامنا محمد صلى الله وسلم عليه وعليهم أجمعين لبيان الحقيقة الناصعة وهداية العالمين إلى الحق والصراط المستقيم، مبشرين ومنذرين، حجة على الناس أجمعين، ونسخ برسالة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم كل الرسالات ونسخ بشريعته كل الشرائع، فلا هَدْيَ إلا هَدْيُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم، ولا سبيل إلى معرفة الله والحقائق والفلاح والنجاح والصلاح إلا باتباع سنة نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يمكن ذلك إلا بالعلم ولا يكون العلم إلا بالتعلم من العلماء العاملين
ومن أبطأ به عملُه لم يُسرعْ به نسبُه، وإنما يَرى البصرُ ويدرك العقلُ بحسب مبلغ الإنسان من المعرفة والتجارب، فوجب بذلك أن نستزيد من العلم والمعرفة بإدمان التعلم ومطالعة كل ما يفيد سعيا إلى أن نرى بأبصارنا رؤيةً مكتملةً، وندركَ بعقولنا إدراكا كاملا لا خلل فيه
وما نرى ونسمع للأسف من جراءة بعض المخذولين على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فإنما كان بسبب ما ذكرنا أو ما يعادله فالذي يتجرأون عليه ويستهزءون به ليس هو اللهَ عز وجل وليس هو محمدًا عليه الصلاةُ والسلام، تعالى الله عن ذلك ونبيُّه الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم علوا كبيرا، وإنما هو غايةُ ما جمَّعتْه قلوبُهم المريضةُ وعقولُهم المختلة من تصورات مضطربة أعانهم الشيطان والهوى على تأليفها ،فلما اكتملت في أذهانهم المعتلة حسبوا ـ والعياذ بالله ـ أنها المعبود جل جلاله وأنها حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، فاستباحوا السخريةَ والسبَّ والاستنقاصَ وسوءَ الأدبِ في حق تصوراتهم الشيطانية تلك
ولو أن الله عز وجل خلق هؤلاء المخذولين لعبادته وجنته لهداهم إلى العلم ووفقهم لطلبه من مظانه ،ولما استطاع الشيطان إليهم سبيلا
سبحان من لا يعلم قدرَه غيرُه ولا يبلغ الواصفون صفته،
اللهم إنا نسألك إيمانا هو إيمان حبيبنا محمد صلى الله عيه وسلم ويقينا هو يقين حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ونسألك رضاك والجنة ونعوذ بك من سخطك ومن النار، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

ـــــــــــــــــــــــــ
إبراهيم بن موسى



ليست هناك تعليقات:

من حق دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة علينا /إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 مِنْ حَقِّ دولةِ الإماراتِ العربيةِ الشقيقةِ علينا / إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ  دَوْلةُ الْإِماراتِ الْعربيةِ الْمتحِدةِ مِنْ حَقِّه...