يقول إبراهيم بن موسى بن الشيخ سيدِيَّ بَابَ إثر مطالعته لما نشر حول قصيدة جده الشيخ سيدِيَّ بابَ رحمه الله تعالى *كُن للْإِلهِ نَاصِرًا..*التي اختيرت نشيدا وطنيا للدولة الموريتانية وتطالب جهات معينة باستبدالها وتغيير النشيد الوطني:
حَصَرُوا مُرَادَكَ فِي الوَطَنْ...يَا بَابَ يَا شَيْخَ السُّنَنْ
وَمُرَادُكَ الْأَكْوَانُ وَالْـــإِنسَانُ فِي طُولِ الزَّمَنْ
وَمُرَادُكَ الرَّحْمَنُ جَـــــلَّ جَلَالُهُ مَهمَا يُظَنْ
فَإِلَيْهِ تَدْعُو جَاهِدًا...كُلَّ الْأَنَامِ بلَا فِتَنْ
(كُن لِّلْإِلَهِ)،ومثْلُهَا...(آمِنْ أُخَيِّ)عَلَى سَنَنْ
نِبْرَاسُ كُلِّ مَنِ اهْتَدَى...مِنْ غَمِّ دَيْجُور الدُّجَنْ
يَأَيُّهَا الْبَحْرُ الْخِضَمُّ مِنَ الْمَعَارِفِ والْفِطَنْ
يَا حَارِسَ السُّنَنِ التِي...لَوْلَاكَ كَادَت تُّمْتَهَنْ
مَا ضَرَّ مَجْدَكَ شَامِخًا...مَن لَّيْسَ شَهْمًا يُؤْتَمَنْ
لَوْ كَانَ يَعْرِفُ مَن تَكُو...نُ لَجَادَ بِالْقَوْلِ الْحَسَنْ
أَوْ كَانَ ذَا لُبٍّ لَمَا...أَبَدًا تَعَرَّضَ لِلْمِحَنْ
فَانْعَمْ بِرِضْوَانِ الذِي...أَعْطَاكَ مِنْ خَيْرِ الْمِنَنْ
فِي جَنَّةِ الْمَأْوَى بِلَا ...غَمٍّ يَجِدُّ وَلَا حَزَنْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق