إنني أُدْرِكُ إلى كَمْ أنتِ حزينةٌ جلالةَ الملكةِ أليزبيث على فراق الراحل الأمير فيليب ،فلقد شعرتُ بِمَا تُكابِدين مِن مشاعر الأَسَى ،ولن أُبالِغَ إن قُلتُ إنني كُنتُ أتقاسمُ مع جلالتك كأيِّ فَرْدٍ آخرَ مِنْ أفراد عائلتِكم النبيلةِ نفسَ القدْرِ مِن تلك المَشاعر ،
أرجو أن تتغلَّبِي بِشجاعتِكِ المعهودةِ ،وبِما عُرِفْتِ بِهِ مِن صَبْرٍ وأَنَاةٍ ،على هذا المُصَابِ العَظيمِ ،وما خَلَّفَهُ مِنْ حُزْنٍ عَميقٍ .
——-
إبراهيم بن موسى بن الشيخ سيدِيَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق