ربما تكونُ الليلةُ دَأْدَاءَ ( الليلةَ التي تكونُ آخرَ الشهر يُشَكُّ فيها ) وربما تكون أُولَى ليالي رمضانَ المبارَكِ ،وستحسمُ ذلك لجنةُ مراقبةِ الأهلةِ بعد دقائقَ بإذنِ اللهِ ،
نحن نعيش لحظاتٍ جليلةً نتَهَيَّأُ فيها لدُخولِ شهر الرحمة والفرقان ونزولِ القرآن ،والعتقِ من النارِ ،وليلة القدر ،والتشبهِ بالملئكةِ نهارا بإحلالِ التسبيحِ والتقديسِ مَحَلَّ الطعامِ والشرابِ ،والتشبهِ بهم ليلا بِتَجَافِي جُنُوبِنَا عَنِ المَضاجع دَاعينَ اللهَ خَوْفًا وطمَعا ،إنه كذلك شهر البذْلِ والإنفاق والإحسانِ ،
نسأل المولى عز وجل إيمانًا لا يَرْتَدُِّ ،ونعيما لا يَنفّدُ ،وقرةَ عينِ الأبدِ ،ومرافقةَ النبيِّ محمدٍ صلى الله عليه وسلم في أعْلَى جنةِ الخلْدِ ،
ونسأل الله أن يهديَ إلى دينِه مَن لم يَدْخُلْ فِي دينه بَعْدُ ،فهذا الإسلامُ دينُ العالمين ورسولُ الله سيدُنا محمد صلى الله عليه وسلم لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ،أرسله الله كافَّةً للناس ،فأدَّى الرسالةَ ونصح الأمة ،فَجزاهُ الله عنا جميعا خير جزائِه ،آمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق