هذه العوارضُ التي تعترِضُ آدَميَّةَ الإنسان رِقًّا أو حُرِّيَّةً أو علما أو جَهلا أو غِنًى أو فقرًا مِن جُمْلةِ البَلَاءِ الذي يَبْلُونَا بِهِ الخالقُ جَلَّ في عُلاهُ ؛قال تعالى: " وَنَبْلُوكم بِالشرِّ والخَيْرِ فِتْنَةً وإليْنَا تُرْجَعون " ،
ولأنها قدَرٌ فيَحْرُمُ النظرُ إليها بِمِقياسِ النقصٍِ والكمالِ أو الِاحْتِقارِ والتعظيمِ ،ويجبُ على وجْهِ الإسْراعِ مُعالجتُها ابْتِغاءَ وجْهِ اللهِ ،وتذكيرُ الناسِ بِوصيةِ الرحمةِ المُهداةِ صلى الله عليه وسلم "كلُّكم لِآدمَ وآدَمُ مِن ترابٍ .." .
—————
إبراهيم بن موسى بن الشيخ سيدِيَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق