في وَدَاعِ رَمضانَ /شعر إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ
تُوَدِّعُنَا مِن بَعْدِ شَهْرِ عِبَادَةٍ
كَأنَّكَ طَيْفٌ كَانَ أَلْطَفَ عَابِرِ
فَيَا رَمَضَانَ الْخَيْرِ لَا زِلْتَ عَائِدًا
إِلَيْنَا دُهُورًا مُّنْهِضًا كُلَّ عَاثِرِ
وَيَغْفِرُ مَوْلَانَا بِكَ الذَّنبَ مِنَّةً
وَيَهْدِي إِلَيْهِ حَائِرًا وَابْنَ حَائِرِ
وَيَتْلُو كِتَابَ اللهِ صَائِمُ يَوْمِهِ
وَيَتْلُوهُ ليْلًا ،يَا لِذِكْرٍ وَذَاكِرِ !
تَزُولُ بِكَ الْأمْرَاضُ عَنَّا ،وَلمْ تَزُلْ
بِفِعْلِ دَواءٍ مِّنْ حَكِيمٍ وَمَاهِرِ
وَلَسْتُ بِمُحْصٍ نِّعْمَةً إِذْ أَعُدُّهَا
وَلَوْ كُنتُ مَدْعُومًا بِمِلْيُونِ شَاعِرِ
إِلَهِي عَلَيْنَا عُدْ بِهِ كُلَّ مَرَّةٍ
بِفَتْحٍ وَرِزْقٍ وَاسِعٍ وتَنَاصُرِ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق