ذَهَبَ أهْلُ الثغورِ المجاهدونَ في سبيلِ اللهِ بِالْأجُورِ! يُصَلُّونَ كمَا نُصَلِّي ويَصُومونَ كمَا نَصومُ وَيُجاهِدُونَ بِأمْوالِهمْ وأنفُسِهم في سبيلِ اللهِ!
أعَلِمَ اللهُ فيهم من الْخيْرِ والإيمانِ والصَّبْرِ والْمُصابَرَةِ مَا لَيسَ فِي غيرِهم؟ وقد قالَ سبحانَهُ:" أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهوَ اللَّطِيفُ الْخَبيرُ"
بَخٍ بَخٍ! طُوبَى لهم! يَا رَبَاحَهمْ!
اللهم إِن كُنَّا لم نَكن مَّعهم بِأجْسادِنا فَارْزُقْنا ثَوابَ مَعِيَّتِهم بِدُعائِنَا لهم واهْتِمامِنَا بِهِمْ،
اللهم اهْدِنَا سُبُلَكَ وأنزِلْنَا بِكرَمِكَ مَنازِلَ عِبادِكَ الْمُحْسِنينَ الذينَ خَصَصْتَهم بِجَلالِ مَعِيَّتِكَ، وَانصُرْنَا على الْقوْمِ الْكافِرينَ، آمين، وصلى اللهُ الكريمُ وسلَّمَ وباركَ على سيدِنا محمدٍ وعلى آلِهِ.
———————————————
إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق