في رِثاءِ كبيرِ الشهداءِ الصادقينَ أبِي إبراهيمَ السِّنْوَارِ/شعر إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ
أَقَتَلْتُمُ السِّنْوَارَ كَيْ تَرْتَاحُوا
وَفَرِحْتُمُ لا دامَتِ الْأَفْرَاحُ
الْوَيْلُ حَلَّ بِكُم بِقَتْلِكمُ لهُ
وَتَفَرَّغَتْ لِعَذَابِكمْ أَشْبَاحُ
هُوَ عِندَ مَوْلاهُ يُكَرَّمُ خَالِدًا
حَيْثُ الْهُمومُ بَعِيدَةً تَنزَاحُ
وَالْحُورُ وَالْوِلْدانُ في فرَحٍ بِهِ
وَأَرِيجُ عِطْرِ جِنَانِهِ فَوَّاحُ
يَجْزِيهِ خَيْرَ جَزائِهِ رَبُّ الْورَى
وَهْوَ الْكَرِيمُ الْواهِبُ الْمَنَّاحُ
هَذَا جَزَاءُ مُجاهِدٍ لجِهادِهِ،
عَقْدُ الْجِهادِ مَكَاسبٌ وَرَبَاحُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق