فِي رِثاءِ الشهيد الْحاجِّ السيد محمد عَفيف/ شعر إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ
فُزْ بِالشَّهَادَةِ يَا عَفِيفُ عَفِيفَا
وَاشْرُفْ بِهَا، فَقَدِ ارْتَقَيْتَ شَرِيفَا
لِلهِ دَرُّكَ فِي جِهادِكَ صَادِقًا
مُتَقَدِّمًا فِي الْمَعْمَعانِ صُفُوفَا
فَإذَا نَطَقْتَ، فَكُلُّ حَرْفٍ "فَاتِحٌ"
يُهْدِي الْعَدُوَّ مَصَائِبًا وَحُتُوفَا
وَإذا سَكَتَّ، فإنَّ فِعْلَكَ نَاطِقٌ
مُتَحَقِّقٌ، لا يَعْرِفُ التَّسْوِيفَا
وحَفِظْتَ لُبْنَانَ الْأَبِيَّ وحُبَّهُ
مَا هِبْتَ فِي تَحْقِيقِ ذَاكَ مَخُوفَا
فَانْعَم بِجَنّاتِ الْخُلودِ مُكَرَّمًا
وجَزاءِ مَن لَّقِيَ الْإِلَهَ حَنِيفَا
يَبْكِيكَ مِلْيارَانِ عِشْتَ لِعِزِّهمْ
وَرَفَعْتَ مِنْهمْ هِمَّةً وأُنُوفَا
أَعْطَيْتَهمْ أَسْمَى مِثَالٍ يُحْتَذَى
يَا سَيِّدًا بَطَلًا ويَا غِطْرِيفَا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق