اِخْتِلافُ الرؤْيَةِ واتِّفَاقُها/ إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ
إِذَا اتَّفَقَتِ الرُّؤْيَةُ فَلَا إِشْكَالَ؛ صُمْتُ، ورَجَوْتُ أنْ يُّتِمَّ اللهُ لِيَ ثوَابَ صَوْمِ يوْمِ عرفةَ،
وإِذَا اخْتَلَفَتِ الرُّؤْيَةُ ووافقَ يومُ عرَفَةَ ثامِنَ ذِي الْحجَّةِ حيثُ أنَا رَجَوْتُ أَنْ يَّكُونَ فَوَاتُ صيامِ عرَفةَ صدَقةً تَصَدَّقَ اللهُ بِها علَيَّ، ورجوتُ عندَ اللهِ ثوابَ الصيامِ كرَمًا منْهُ جَلَّ جلالُهُ، واسْتَأْنَسْتُ بِمَا جاءَ في سُنَنِ أبِي داوودَ أن عائشةَ زوجَ النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلم أخبرتْ أن رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلمَ قال ما مِنِ امْرئٍ تكونُ له صلاةٌ بِليْلٍ يغلِبُهُ عليها نومٌ إلا كُتِبَ له أجرُ صلاتِهِ وكان نومُه عليه صدقةً"،
وبِمَا جاءَ في سُنَنِ النَّسائِيِّ «عن يعلى بنِ أميةَ قال قلتُ لعمرَ بنِ الخطَّابِ : لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أنْ تَقْصُرُوا منَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ، فقَد أمِنَ النَّاسُ فقالَ عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ عَجبتُ مِمَّا عَجبتَ منهُ فسألتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عَن ذلِك ؟ فقالَ : صَدقةٌ تَصدَّقَ اللَّهُ بِها علَيكُم فاقبَلوا صَدقتَهُ».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق