هذه القصيدة جاءت تلبية للواجب الأخلاقي والأدبي ،وترحيبا بصاحبي السعادة والسمو :الشيخ حمد بن خليفة أمير دولة قطر ،والشيخة موزة بنت ناصر المسند ،بمناسبة زيارتهما لموريتانيا ،وعرفانا بالجميل لقيامهما بإعمار مدينة أبي تلميت التي أسسها جدنا الشيخ سيديَّا الكبير رحمه الله تعالى :بَنُو الشَّيْخِ سِيدِيَّ الْكَبِيرِ جَمِيعُهُمْ.....يَقُولُونَ :أَهْلًا بِالْأَمِيرِ الْمُمَجَّدِ
سُمُوِّ الْأَمِيرِ الشَّيْخِ نَجْلِ خَلِيفَةٍ......حَمَدْ آلِ ثَانِى سَيِّدًا،وَابْنَ سَيِّدِ
وَأَهْلًا بِمُوزَ الْفَضْلِ ،أُمِّ مَيَاسَةٍ.......وَبِنتِ الْكِرَامِ الْغُرِّ مِنْ آلِ مِسْنِدِ
وَرَائدةِ التَّحْدِيثِ وَهْوَ كِفَاحُهَا.......وَمَا نَاضَلَتْ إِلَّا لِأَجْلِ التَّجَدُّدِ
وبَرْهَنتِ أنَّ الشرْقَ يُشْرِقُ دائمًا....... عَلى رغْمِ أخْطارِ الْعِدَا وَالتَّبَدُّدِ
وأنَّ بَنَاتِ الْعُرْبِ رُكْنُ حَضارةٍ......وطاقاتُ شعبٍ غَابَ بَعْدَ تَوَقُّدِ
وَلَسْنَ كَمَا قَدْ قِيلَ عَوْرَةَ أُمَّةٍ........وَلَسْنَ فَقَطْ لِلْخِدْرِ بَلْ لَسْنَ لِلدَّدِ
ألَا فَانْعَمِي بِالْمَجْدِ يَابْنَةَ نَاصِرٍ......فَإنَّكِ فِي الْعَلْيَاءِ ذَاتُ تَفَرُّدِ
سُمُوَّ الْأَمِيرِ الشيْخِ أَهْلًا وَمَرْحَبًا...... وَدُمْتَ مُعَافًى مِنْ إصَابَاتِ حُسَّدِ
فَأَهْلًا بِكُمْ أُنشُودَةً مِن رِمَالِنَا.....بِرَنَّاتِ زِرْيَابٍ وَتَرْنِيمِ مَعْبَدِ
سُمُوِّ الْأَمِيرِ الشَّيْخِ نَجْلِ خَلِيفَةٍ......حَمَدْ آلِ ثَانِى سَيِّدًا،وَابْنَ سَيِّدِ
وَأَهْلًا بِمُوزَ الْفَضْلِ ،أُمِّ مَيَاسَةٍ.......وَبِنتِ الْكِرَامِ الْغُرِّ مِنْ آلِ مِسْنِدِ
وَرَائدةِ التَّحْدِيثِ وَهْوَ كِفَاحُهَا.......وَمَا نَاضَلَتْ إِلَّا لِأَجْلِ التَّجَدُّدِ
وبَرْهَنتِ أنَّ الشرْقَ يُشْرِقُ دائمًا....... عَلى رغْمِ أخْطارِ الْعِدَا وَالتَّبَدُّدِ
وأنَّ بَنَاتِ الْعُرْبِ رُكْنُ حَضارةٍ......وطاقاتُ شعبٍ غَابَ بَعْدَ تَوَقُّدِ
وَلَسْنَ كَمَا قَدْ قِيلَ عَوْرَةَ أُمَّةٍ........وَلَسْنَ فَقَطْ لِلْخِدْرِ بَلْ لَسْنَ لِلدَّدِ
ألَا فَانْعَمِي بِالْمَجْدِ يَابْنَةَ نَاصِرٍ......فَإنَّكِ فِي الْعَلْيَاءِ ذَاتُ تَفَرُّدِ
سُمُوَّ الْأَمِيرِ الشيْخِ أَهْلًا وَمَرْحَبًا...... وَدُمْتَ مُعَافًى مِنْ إصَابَاتِ حُسَّدِ
فَأَهْلًا بِكُمْ أُنشُودَةً مِن رِمَالِنَا.....بِرَنَّاتِ زِرْيَابٍ وَتَرْنِيمِ مَعْبَدِ
أَتَيْتَ أبَا تِلْميِتَ غَيْثًا لِأَهْلِهِ.......هَنِيئًا مَرِيئًا بَاسِطًا كَفَّ مُسْعِدِ
وَهَذَا لَعَمْرِي لَفْتةٌ مِن مُوَفَّقٍ ......مُسَدَّد ِخَطْوٍ رَاجِحِ الْعَقْلِ مُرْشَدِ
وَنَحْنُ بِعَوْنِ اللهِ نَحْفَظُ عَهْدَكُمْ......وَمِنَّتَكُمْ هَذِي بِشَكْل مُؤَبَّد
قَصَدتَّ كِرَامَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ يَا حَمَدْ......وَمَنْ يَزْرَعِ الْخَيْرَاتِ فَالْخَيْرَ يَحْصُدِ
سَيَذْكُرُكَ التارِيخُ ذِكْرَ مُمَجَّدٍ......وَيَدْعُو لَكَ الْأَقْوَامُ فِي كُلِّ مَسْجِدِ
وَيُثْنِي عَلَيْكَ الْخَيْرَ إِذْ أَنتَ أَهْلُهُ......مُحِقًّا لِسَانُ الصِّدْقِ فِي الْيَوْمِ وَالْغَدِ
أَتَيْتَ وَلَمْ يَسْبِقْكَ غَيْرُ شَوَاهِدٍ....... مِنَ الْفَضْلِ قَد دلَّتْ عَلَى طِيبِ مَحْتدِ
بِهَا نُوِّرَتْ مِنَّا الْعُقُولُ وَفُتِّحَتْ ......وَمُدَّتْ مَفَاتِيحُ التَّحَرُّرِ بِالْيَدِ
وَشَاهِدُهَا فِي كُلِّ بَيْتٍ :جَزِيرَةٌ........تُطِلُّ عَلَيْنَا بِالْخَلَاصِ الْمُمَهَّدِ
وَلَوْلَا سِيَاسَاتُ الرِّجَالِ وَحُنكَةٌ .......حَلِيتَ بِهَا لَمْ يَسْهَرِ الليْلَ مُعْتَدِ
وَشَاهِدُهَا :مَسْعَاكَ لِلصُّلْحِ بَيْنَمَا ......يُغَذِّي خِلَافَ النَّاسِ قَادَةُ سَرْمَدِ
تَرَى الْأَمْنَ أَمْنَ الشَّعْبِ,لَا أَمْنَ قَائِدٍ......وَحَقُّ الشُّعُوبِ الْيَوْمَ بِالْأَمْنِ يَبْتَدِي
وَمِنْ أَمْنِهَا :التَّحْرِيرُ مِن نِيرِ جَهْلِهَا......وَكَبْتٍ وَتَكْمِيمٍ وَتَهْدِيدِ مُوعِدِ
وَنَشْرُ تَعَالِيمِ الْكِتَابِ وَسُنَّةٍ .....بِهَا كُلُّ حَيْرَانٍ مِنَ النَّاسِ يَهْتَدِي
وَشَاهِدُهَا :مَسْعَاكَ لِلْخَيْرِ بَاذِلًا ......لِنَجْدَةِ ذِي قُرْبَى وَنَجْدَةِ مُنجِدِ
وَطَمْأَنَةِ الْمِسْكِينِ وَهْوَ مُرَزَّأٌ.......يَرَى حَوْلَهُ جَوْعَانَ مِنْ حَوْلِهِ صَدِ
بِأَنَّ قَطَرْ فِيهَا قُلُوبٌ رَحِيمَةٌ.......وَقَلْبُ أَمِيرٍ رَحْمَةُ اللهِ لِلرَّدِي
هِوَايَتُهُ وَالطَّبْعُ :خَيْرٌ وَرَحْمَةٌ.......وَبَذْلٌ وَإِسْعَادٌ وَلُطْفُ تَوَدُّدِ
عَدَلْتَ أَمِيرَ النَّاسِ فَأْمَنْ مِنَ الرَّدَى.....أَمَانَ َأَبِي حَفْصٍ لَدَى كُلِّ مَشْهَدِ
أَجَابَ بِكَ الرَّحْمَنُ دَعْوَةَ مُنْهَكٍ ......وَدَعْوَةَ مَظْلُومٍ وَدَعْوَةَ مُجْهَدِ
فَدُمْ فِي بِسَاطِ الْعِزِّ فِي حُلَلِ الْهَنَا......بِعُمْرِ الْمَدَى فِي حُسْنِ صِيتٍ مُخّلِّدِ .
وَهَذَا لَعَمْرِي لَفْتةٌ مِن مُوَفَّقٍ ......مُسَدَّد ِخَطْوٍ رَاجِحِ الْعَقْلِ مُرْشَدِ
وَنَحْنُ بِعَوْنِ اللهِ نَحْفَظُ عَهْدَكُمْ......وَمِنَّتَكُمْ هَذِي بِشَكْل مُؤَبَّد
قَصَدتَّ كِرَامَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ يَا حَمَدْ......وَمَنْ يَزْرَعِ الْخَيْرَاتِ فَالْخَيْرَ يَحْصُدِ
سَيَذْكُرُكَ التارِيخُ ذِكْرَ مُمَجَّدٍ......وَيَدْعُو لَكَ الْأَقْوَامُ فِي كُلِّ مَسْجِدِ
وَيُثْنِي عَلَيْكَ الْخَيْرَ إِذْ أَنتَ أَهْلُهُ......مُحِقًّا لِسَانُ الصِّدْقِ فِي الْيَوْمِ وَالْغَدِ
أَتَيْتَ وَلَمْ يَسْبِقْكَ غَيْرُ شَوَاهِدٍ....... مِنَ الْفَضْلِ قَد دلَّتْ عَلَى طِيبِ مَحْتدِ
بِهَا نُوِّرَتْ مِنَّا الْعُقُولُ وَفُتِّحَتْ ......وَمُدَّتْ مَفَاتِيحُ التَّحَرُّرِ بِالْيَدِ
وَشَاهِدُهَا فِي كُلِّ بَيْتٍ :جَزِيرَةٌ........تُطِلُّ عَلَيْنَا بِالْخَلَاصِ الْمُمَهَّدِ
وَلَوْلَا سِيَاسَاتُ الرِّجَالِ وَحُنكَةٌ .......حَلِيتَ بِهَا لَمْ يَسْهَرِ الليْلَ مُعْتَدِ
وَشَاهِدُهَا :مَسْعَاكَ لِلصُّلْحِ بَيْنَمَا ......يُغَذِّي خِلَافَ النَّاسِ قَادَةُ سَرْمَدِ
تَرَى الْأَمْنَ أَمْنَ الشَّعْبِ,لَا أَمْنَ قَائِدٍ......وَحَقُّ الشُّعُوبِ الْيَوْمَ بِالْأَمْنِ يَبْتَدِي
وَمِنْ أَمْنِهَا :التَّحْرِيرُ مِن نِيرِ جَهْلِهَا......وَكَبْتٍ وَتَكْمِيمٍ وَتَهْدِيدِ مُوعِدِ
وَنَشْرُ تَعَالِيمِ الْكِتَابِ وَسُنَّةٍ .....بِهَا كُلُّ حَيْرَانٍ مِنَ النَّاسِ يَهْتَدِي
وَشَاهِدُهَا :مَسْعَاكَ لِلْخَيْرِ بَاذِلًا ......لِنَجْدَةِ ذِي قُرْبَى وَنَجْدَةِ مُنجِدِ
وَطَمْأَنَةِ الْمِسْكِينِ وَهْوَ مُرَزَّأٌ.......يَرَى حَوْلَهُ جَوْعَانَ مِنْ حَوْلِهِ صَدِ
بِأَنَّ قَطَرْ فِيهَا قُلُوبٌ رَحِيمَةٌ.......وَقَلْبُ أَمِيرٍ رَحْمَةُ اللهِ لِلرَّدِي
هِوَايَتُهُ وَالطَّبْعُ :خَيْرٌ وَرَحْمَةٌ.......وَبَذْلٌ وَإِسْعَادٌ وَلُطْفُ تَوَدُّدِ
عَدَلْتَ أَمِيرَ النَّاسِ فَأْمَنْ مِنَ الرَّدَى.....أَمَانَ َأَبِي حَفْصٍ لَدَى كُلِّ مَشْهَدِ
أَجَابَ بِكَ الرَّحْمَنُ دَعْوَةَ مُنْهَكٍ ......وَدَعْوَةَ مَظْلُومٍ وَدَعْوَةَ مُجْهَدِ
فَدُمْ فِي بِسَاطِ الْعِزِّ فِي حُلَلِ الْهَنَا......بِعُمْرِ الْمَدَى فِي حُسْنِ صِيتٍ مُخّلِّدِ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعر :إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَّا
شعر :إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَّا