Translate

الجمعة، أغسطس 22، 2008

مخاطر الثقافة الزئبقية



       هذه إحدى اللوحات الشعرية التي حاولت جاهدة
أن تقرأ واقع الأمة الشنقيطية المليء بالمتناقضات
التي هي بحاجة ماسة إلى معالجة موفقة ،وهي قصيدة لإبراهيم بن موسى بن الشيخ سيديا :



قَدِ اسْـتـُثـْنِـِيَـتْ شنقيط مِن كُل مَنطِقٍ // فـَحـَلَّ بِهَا مُسْتكْشِفاً نُورُ مَنطِقِي
يُعَانِقُ فِي شنقيطَحِيناً تَفاهُمًا /// جَماعة ُ إخْوَانٍ تَلَامِيذَ عـَفْـلـَقِ
ويَصْحَـبُ فيها لِلْمَصَالِحِ فِـقـْهُهَا //// قـَوَانِينَ نَابِليُونَ دُونَ تَفـَرُّقِ
وفـيها كرامُ الزنج تـَنطقُ لُسْنُها // فـَرنسِيَّةً والبـِيضُ نُطْقَ الفـَرَزْدَقِ
وفيها ترى الصوفيَّ يَهديهِ قلبُه /// إلى سلفيٍّ صادقِ الوُدِّ مـُشـْفـِقِ
وعالمُها فيها يـُدرِّسُ عـلمَه /// ذوي الجَهلِ يَحْدُوهُم بكل تـَرفـُّق
وفيها ذوو دُنيا وأخْرَى وبـَرْزَخٍ /// وَذو رَابـِعٍ تلْـقـَاهُ غـَيرَ مُحَـقِّـقِ
تـَداعـَوْا إلى آراءِ ساستِهمْ فـَهُمْ /// بِمَغـْربِهمْ طوْرًا وطوْرًا بـمـَشـْرقِ
كأنَّ بشنقيط الـثـبـاتَ مُحَـرَّمٌ //// عـلى مـنْهَج في محْفـلٍ أوْ بخـنـدق
كأنَّ انـتِجاعَ الـناسِ صارَ ثـقـافـةً //// تـُطَبِّقُ مِنْهَاجًا مُـرُونـَة زِئـْبقِ
مَتى يَابَنِي شنقيط تَـتَّضِحُ الرّؤَى // وَيَـمْـتازُ ذوتقـْوَى عـَن الفاسقِ الشَّقيِ
ونحْفـظُ فـِينا عـندَ تعْـدِيلِ نهْجـِنا // شمائلَ لمْ تحْـفـَظ بـشَكْلٍ مُعـَمَّـقِ
ونـَرْتقُ خـَرْقـاً في الثقافة بـَيـِّنـًا // تـَسَرَّبَ مِـنـْهُ الصَّـفـْحُ عـَن ذِي تـَمَـلـُّقِ ؟.

ابتهاليةٌ من شعر إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

  براءَةُ اللهِ مِمَّنْ عَنْهُ قَدْ عَدَلُوا، وَوَحْيَهُ هَجَرُوا، يَا بِئْسَ مَا فَعَلُوا! خافُوا سِوَاهُ، وهابُوا غَيْرَهُ، – خَسِئوا- ...