هذه إحدى اللوحات الشعرية التي حاولت جاهدة
أن تقرأ واقع الأمة الشنقيطية المليء بالمتناقضات
التي هي بحاجة ماسة إلى معالجة موفقة ،وهي قصيدة لإبراهيم بن موسى بن الشيخ سيديا :
التي هي بحاجة ماسة إلى معالجة موفقة ،وهي قصيدة لإبراهيم بن موسى بن الشيخ سيديا :
قَدِ اسْـتـُثـْنِـِيَـتْ شنقيط مِن كُل مَنطِقٍ // فـَحـَلَّ بِهَا مُسْتكْشِفاً نُورُ مَنطِقِي
يُعَانِقُ فِي شنقيطَحِيناً تَفاهُمًا /// جَماعة ُ إخْوَانٍ تَلَامِيذَ عـَفْـلـَقِ
ويَصْحَـبُ فيها لِلْمَصَالِحِ فِـقـْهُهَا //// قـَوَانِينَ نَابِليُونَ دُونَ تَفـَرُّقِ
وفـيها كرامُ الزنج تـَنطقُ لُسْنُها // فـَرنسِيَّةً والبـِيضُ نُطْقَ الفـَرَزْدَقِ
وفيها ترى الصوفيَّ يَهديهِ قلبُه /// إلى سلفيٍّ صادقِ الوُدِّ مـُشـْفـِقِ
وعالمُها فيها يـُدرِّسُ عـلمَه /// ذوي الجَهلِ يَحْدُوهُم بكل تـَرفـُّق
وفيها ذوو دُنيا وأخْرَى وبـَرْزَخٍ /// وَذو رَابـِعٍ تلْـقـَاهُ غـَيرَ مُحَـقِّـقِ
تـَداعـَوْا إلى آراءِ ساستِهمْ فـَهُمْ /// بِمَغـْربِهمْ طوْرًا وطوْرًا بـمـَشـْرقِ
كأنَّ بشنقيط الـثـبـاتَ مُحَـرَّمٌ //// عـلى مـنْهَج في محْفـلٍ أوْ بخـنـدق
كأنَّ انـتِجاعَ الـناسِ صارَ ثـقـافـةً //// تـُطَبِّقُ مِنْهَاجًا مُـرُونـَة زِئـْبقِ
مَتى يَابَنِي شنقيط تَـتَّضِحُ الرّؤَى // وَيَـمْـتازُ ذوتقـْوَى عـَن الفاسقِ الشَّقيِ
ونحْفـظُ فـِينا عـندَ تعْـدِيلِ نهْجـِنا // شمائلَ لمْ تحْـفـَظ بـشَكْلٍ مُعـَمَّـقِ
ونـَرْتقُ خـَرْقـاً في الثقافة بـَيـِّنـًا // تـَسَرَّبَ مِـنـْهُ الصَّـفـْحُ عـَن ذِي تـَمَـلـُّقِ ؟.