براءَةُ اللهِ مِمَّنْ عَنْهُ قَدْ عَدَلُوا،
وَوَحْيَهُ هَجَرُوا، يَا بِئْسَ مَا فَعَلُوا!
خافُوا سِوَاهُ، وهابُوا غَيْرَهُ، – خَسِئوا-
فَمَا سِوَى اللهِ لا يَرْضَاهُ مَنْ عَقَلُوا
لَا حَوْلَ، لَا قُوَّةً، إِلَّا لَهُ، وَلَهُ
أَمْرُ الْخَلِيقةِ، والْأقْدَارُ، وَالْأَجَلُ
بِهِ غَنِيتُ؛ فَلَا أَبْغِي بِهِ بَدَلًا
وَهُو حَسْبِي؛ عَلَيْهِ -الدَّهْرَ- أَتّكِلُ
إِنْ أَمَّ غَيْرِيَ غَيْرَ اللهِ ذَا أَمَلٍ
فَاللهُ حَسْبِي إِلَيْهِ الْقَصْدُ وَالْأَمَلُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق