Translate

الأحد، يناير 25، 2009

ظاهرة التدوين فيها إثم كبير ومنافع...


            يوجد في مجال التدوين من أبناء الوطن ممن وقفت على مدونات البعض منهم وعلى التعريف عن البعض الآخر ما يناهز الخمسمائة مدون من مختلف المستويات العمرية والثقافية والعرقية ،وكما هو الأمر بالنسبة لكل ظاهرة جديدة نسبيا ،فإن الحكم النهائي عليها يتطلب مزيدا من التحري في انتظار أن تبلغ مرحلة النضج وأن يظهر أصحابها بصورتهم الحقيقية ،غير أن استغلال البعض لرحابة صدر الشبكة العنكبوتية وتغاضيها عن الغث والسمين والالتزام والانحلال يسبب قلقا كبيرا ،خاصة وأن اللغة العربية المستخدمة أداة للتعبير لا ترقى إلى المستوى اللائق ،ويكثر فيها اللحن ووضع الألفاظ في غير مواضعها ،هذا من الناحية الشكلية ،أما بالنسبة للمضمون فحدث ولا حرج عن تناول مواضيع قد يكون متناولوها ذوي نيات طيبة إلا أنهم أساءوا من حيث ظنوا أنهم يصلحون ،فالنقد المفرط للمخالفين السياسيين وسبهم أحيانا وقذفهم وكشف شؤون حياتهم الخاصة ونشر صور لمناطق من العاصمة من أجل انتقادها دون أن يكون هنالك اعتبار لإمكانية أن يطلع عليها أجانب يستغلونها لإدامة حالة الانهزامية فينا والكتابة عن أي شيء، أمور لا ينبغي السكوت عنها ،بل يجب على المدونين الذين نجوا منها أن يبذلوا وسعهم ليوضحوا للآخرين الطرق المناسبة لاستغلال الحرية من دون الإخلال بسمعة البلد وإهانة شخصياته ورموزه .


ــــــــــــــــــــــ
من كتابات إبراهيم بن موسى

بَطَلَا جنوبِ إفريقيا سيريل رامافوزا ونيلسون مانديلا

 إِذَا كانَ فَخْرُ تارِيخِ جنوبِ إفريقيا الحديثِ نِيلسونْ مَانْدِيلا اسْتَطاعَ إنْهاءِ الْأَبَارْتَايِدْ وهو نِظامُ فَصْلٍ عُنصُرِيٍّ متَطرِ...