سَيِّدَ الْخَلْقِ لَنْ يَزِيدَكَ إِلَّا.....رِفْعَةً حُمْقُ عَابِدِي الدَّجَّالِ
لَوْ دَرَوْا عَنكَ مَا دَرَى النَّاسُ لَبَّوْا.....كُلُّهُمْ دَعْوَةَ الْهُدَى وَاْلكَمَالِ
إنَّهُ الْحِقْدُ إِن تَأَصَّلَ غَابَتْ......عَن ذَوِيهِ الْعُمْيَانِ شَمْسُ الْمَعَالِي
قيامُ هؤلاء ومَن خلفهم بالنيْل من الصورة القائمة في أذهانهم المريضةِ عنك ،وقد خَيَّل لهم جهلُهم أنها صورتُك ،كمثل قيام بعض أسلافهم بعبادة العِجْل وقد صوره لهم السامري أنه إلهُهم ،وكمثل قناعتهم التامة بأن المظلوم لا ذاكرة له ،وأن ردَّاتِ فعله لن تقوى على رفع الظلم ،وكمثل اعتقادهم بأن الدهر مسالم ،وأن الحق تصنعه القوة وتحميه الحيل والأكاذيب ،وأن أمم الدنيا لا يوجد فيها من يستحق الوجود غيرهم
سيدي يا محمد يا رسول الله يا خير الخلق وأفضلهم وأكمل الناس ومصطفى الله من الخلائق أجمعين قد امتلأت بالثناء عليك كتب العلماء العاملين الصادقين المخلصين ،وأظهر الله رسالتك الخاتم التي لو بعث الأنبياء والرسل عليهم السلام جميعا لما وسعهم إلا أن يتبعوك ،ذالك بأن الله نسخ برسالتك رسالاتهم وأن من يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبله الله سبحانه وتعالى منه يهودية أو نصرانية أو غيرهما من الديانات السماوية أو الوضعية
ولقد أعمى الحقد والحسد عبيد الشهوات المحرومين من نعمة الإسلام فحاربوا بالسلاح فهُزموا وحاربوا بإثارة الشبهات فهُزموا ،ويحاربون الآن بالإيقاع بين المسلمين ،وسيُهزَمون وعدًا من الله والله لا يخلف الميعاد
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ،وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد آمين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعر وإنشاء:إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَّا
