الاستقامة والنزاهة والأمانة والإخلاص والصدق والورع والقناعة قيم أخلاقية نبيلة نحن بحاجة إليها في كل وقت وخاصة في هذه المرحلة ،لتحقيق تطلعاتنا المشروعة نحو حياة أفضل تليق بنا بصفتنا شعبا يحمل رسالة الله الخالدة الهادفة إلى تتميم مكارم الأخلاق وبلوغ الإنسان المنزلة الوسط التي يوازن فيها بين طبيعته البهيمية وروحانيته الملائكية مستنيرا بالوحي الرباني قرآنا وسنة
ولا يمكن القبول بغياب هذه الأخلاق عنا مديرين ومدارين أثناء تعاملنا فيما بيننا أو مع الأجانب عموما الذين لم يصلوا إلينا إلا بعد أن مروا بتجارب مريرة مع الشعوب الأخرى،عانوا فيها جميع صنوف المكر والخداع والكذب والاحتيال والسرقة وظنوا أنهم بوصولهم إلينا سيجدوننا عند حسن ظنهم بنا وسيجدوننا استثناء من حالة باقي شعوب الأرض غير أنهم للأسف صدموا عندما وجدوا أننا بعيدون من تلك المثالية التي تصوروها عنا
إن تحايلك على أخذ أموال الناس عموما لن يؤدي قطعا إلى حصولك على ما لم يكن كتب لك وأنت في الرحم ولو أنك تحليت بقليل من الصبر لحصلت عليه بدون تحايل فهو في جميع الأحوال مكتوب لك أنت وليس لغيرك ولن يحصل عليه غيرك أبدا مهما فعل ذلك أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ألم تر أن كثيرا من العقلاء المحتالين قضوا بقية حياتهم إما خلف قضبان السجون أو في ضنك ونكد ،بينما عاش الصادقون متصالحين مع ضمائرهم راضين عن أنفسهم ينامون ملء جفونهم وينتبهون من النوم غير فزعين ولا خزايا من كوابيس الخيانة والضياع ويجدون لمأكلهم ومشربهم طعما ويحيون حياة طيبة يقتدي بهم أبناؤهم ويتشبه بهم محبوهم فما أطيب الحلال وألذه
ولو التزمنا بهذه الفضائل والشيم التزام المؤمنين لنجحت استثمارات كثيرة في بلادنا ولتداعى علينا رجال الأعمال الباحثون عن أهل الطيبة والاستقامة ولبلغ الشاهد منهم الغائب بأنه عثر على بلاد يتقي أهلها الله سبحانه في أموال المستثمرين ولو تحقق ذلك وهو والله ممكن التحقق لتحسنت الأوضاع ولاستغنينا عن المساعدات والهبات والتبرعات.
ـــــــــــــــــــــــ
من كتابات إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَّ
ولا يمكن القبول بغياب هذه الأخلاق عنا مديرين ومدارين أثناء تعاملنا فيما بيننا أو مع الأجانب عموما الذين لم يصلوا إلينا إلا بعد أن مروا بتجارب مريرة مع الشعوب الأخرى،عانوا فيها جميع صنوف المكر والخداع والكذب والاحتيال والسرقة وظنوا أنهم بوصولهم إلينا سيجدوننا عند حسن ظنهم بنا وسيجدوننا استثناء من حالة باقي شعوب الأرض غير أنهم للأسف صدموا عندما وجدوا أننا بعيدون من تلك المثالية التي تصوروها عنا
إن تحايلك على أخذ أموال الناس عموما لن يؤدي قطعا إلى حصولك على ما لم يكن كتب لك وأنت في الرحم ولو أنك تحليت بقليل من الصبر لحصلت عليه بدون تحايل فهو في جميع الأحوال مكتوب لك أنت وليس لغيرك ولن يحصل عليه غيرك أبدا مهما فعل ذلك أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ألم تر أن كثيرا من العقلاء المحتالين قضوا بقية حياتهم إما خلف قضبان السجون أو في ضنك ونكد ،بينما عاش الصادقون متصالحين مع ضمائرهم راضين عن أنفسهم ينامون ملء جفونهم وينتبهون من النوم غير فزعين ولا خزايا من كوابيس الخيانة والضياع ويجدون لمأكلهم ومشربهم طعما ويحيون حياة طيبة يقتدي بهم أبناؤهم ويتشبه بهم محبوهم فما أطيب الحلال وألذه
ولو التزمنا بهذه الفضائل والشيم التزام المؤمنين لنجحت استثمارات كثيرة في بلادنا ولتداعى علينا رجال الأعمال الباحثون عن أهل الطيبة والاستقامة ولبلغ الشاهد منهم الغائب بأنه عثر على بلاد يتقي أهلها الله سبحانه في أموال المستثمرين ولو تحقق ذلك وهو والله ممكن التحقق لتحسنت الأوضاع ولاستغنينا عن المساعدات والهبات والتبرعات.
ـــــــــــــــــــــــ
من كتابات إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَّ