Translate

الأربعاء، أبريل 29، 2009

إبراهيم بن موسى يرثي الشيخ محمد سالم ولد عدود رحمه الله تعالى

    يقول إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَّ راثيا فقيد الدين والدنيا العلامة الإمام القدوة الشيخ محمد سالم بن عبد الودود رحمه الله تعالى رحمة واسعة وجعله مع الذين أنعم عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ورحم الله جميع موتى المسلمين آمين :

الْآنَ يَا عِلْمَ الشريعةِ تَغْتَرِبْ....بِغُرُوبِ شَمْسِ الْعِلْمِ فَارُوقِ الْكُتُبْ
الشَّيْخِ وُلْ عَدُّودَ مِصْبَاحِ الدُّجَى....عَلَّامَةِ الدُّنيَا أيَا عِلْمُ احْتَسِبْ
بِتَمَكُّنٍ مِنْهُ ارْتَجَعْتَ مَوَاقِعًا.....أَتَرَاكَ تَحْمِيهَا وَمَنْ يَحْمِي ذَهَبْ ؟
يَا طَالِبَ الْعِلْمِ احْتَسِبْ فَالنَّاسُ كُلُّ النَّاسِ وَالدُّنيَا جَمِيعًا وَالْأدَبْ
وَالنُّبْلُ وَالْخُلُقُ الْعَظِيمُ مُهَذَّبًا....بِرَحِيلِ وُلْ عَدُّودَ يَبْكِي يَنتَحِبْ
مَا كَانَ أَطْيَبَ عُمْرَهُ وَأَجَلَّهُ.....وَأجَلَّ مَا أفْنَاهُ فِيهِ مِنَ الطَّلَبْ
وَلَقَدْ رَحَلْتَ وَأنتَ نِبْرَاسُ الْهُدَى.....وَبَيَانُ فَحْوَاهُ الصَّحِيحِ الْمُنتَخَبْ
وَإغَاثَةُ اللهْفَانِ والنُّورُ المبِينُ لِحَائرٍ عَانَى مِنَ التِّيهِ التَّعَبْ
كَسْبِيُّ هَذَا الْعِلْمِ أوْ وَهْبِيُّهُ.....بُلِّغْتَ مِنْهُ ـ فَقِيدَنَا ـ أعْلَى الرُّتَبْ
مُكِّنتَ فِي العِلْمَيْنِ تَمْكِينًا كَمَا.....أُوتِيتَ مِن نُورِ الْقَبُولِ الْمُجْتَذِبْ
فَأحَبَّكَ النَّقَرَى وَحُبُّهُمُ رِضا......وَأحَبَّكَ الْجَفَلَى لِاَكثرَ مِن سَبَبْ
وَاللهُ بِالْحُبَّيْنِ ألْحَقَ حُبَّهُ......هَذا لَعَمْرُ اللهِ زَحْزَاحُ الْكُرَبْ
يَا مَن بَلَوْتَ الْعَالَمِينَ بِفَقْدِهِ.....وَاخْتَرْتَهُ لجِوَارِكَ الأعْلَى الْأحَبْ
اِغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَاجْعَلْ دَارَهُ.....جَنَّاتِ عَدْنٍ حَيْثُ يَلْقَى مَنْ أحَبْ
وَانفَعْ بِمَا قَدْ سَطَّرَتْ يُمْناهُ مِنْ.... عِلْمٍ وبَاركْ يَا إلَهِيَ في الْعَقِبْ
وَأَعِنْ عَلَى هَذِي الْمُصيبَةِ كُلَّ مَنْ.....يُنمَى لِأهْلِ الشيخِ سِيدِيَ فَاسْتَجِبْ
وَأَعِنْ عَلَيْها أَعْجَمِينَ بِهِ اهْتَدَوْا.....وَأعِنْ عَليْهَا المُسْلِمِينَ مِنَ الْعَرَبْ .

إيضاحات / إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 إيضاحات  اسْتَمَعْتُ لِلْمُحلِّلِينَ السياسيينَ والْعسكريينَ فيِ قناةِ الْجزيرةِ وغيرِها، أَمَّا بِخُصوصِ الورقةِ المُقدمةِ مِن طَرَفِ السف...