ها نحن بفضل الله تعالى وكريم عونه وجميل لطفه نتجاوز مرحلة خطيرة أخرى من مراحل الأزمة بثقة وتفاهم ،ويتنازعنا الخوف والرجاء ونحن نعود من جديد إلى نقطة البداية مُلغين كل التضحيات السابقة متطلعين إلى مرحلة أكثر أمانا واستقرارا ،وكما طوينا صفحات الأزمة نطوي كذلك صفحات المتابعة والمحاسبة المتعلقة بالتسيير وسوء استغلال الإدارة ،ونطوي سجل الآمال بتحقيق تنمية شاملة في مأمن من شرور التقلبات السياسية غير المتوقعة !!!
موريتانياـ أيها السياسي الكريم ـ يسكنها شعبٌ ذكيٌّ واعٍ مثقفٌ طموحٌ ،يظن الحمقاءُ تسامحَه جُبنا وخوَرا ،ويحسب الجاهلون تغافلَه تخلفا وجهلا ،ويرى مَطموسُو البصيرةِ مداراته نفاقا وجشعا
موريتانيا تهيب بساستها أن ينتبهوا انتباهة المُمتَحَنِ الذي لا يحق له طلبُ المشاركة في امتحان آخر إذا هو فشل ،وتُشعرهم أن لغة التعامل مع الشعب هي لغة الإنجاز والواقع ،لا لغة الوعود التي عُدتْ من اللغات البائسة البائدة ،إنها تؤكد لهم بأن هنالك حقائقَ يجب أن تختفي مثل الجوع والجهل والمرض ومظاهر التخلف وظاهرة التعالي والتسلط وسوء الظن من بعض المتنفِّذين..وبأن هنالك حقائقَ يجب أن تحل محلها فورا مثل التوزيعِ العادلِ للثروةِ ،التكافؤِ في الفرصِ ،مبدإ المُواطنيةِ ،احترامِ شخصيةِ المواطنِ،قدسيةِ الحريةِ الفرديةِ والجماعيةِ...
وتشعرهم كذلك بأنه لم يعد مسموحا به ولا متجاوَزا عنه أن يظل الشعب غائبا عن الحضارة والتقدم والحياة المدنية الراقية التي يتمتع بها كثير من الشعوب التي هو أفقه منها في أمور الدين والدنيا
وبناء على ما تقدم فإن على السياسي أن يدرك أنه من الآن إنما جاء لخدمة الشعب لا ليبني لنفسه بيتا ،كما قال أحد أعضاء مجلس العموم البريطاني معلقا على إقالة المجلس لرئيسه بسبب ما اتهم به من التعدي على المال العام.
موريتانياـ أيها السياسي الكريم ـ يسكنها شعبٌ ذكيٌّ واعٍ مثقفٌ طموحٌ ،يظن الحمقاءُ تسامحَه جُبنا وخوَرا ،ويحسب الجاهلون تغافلَه تخلفا وجهلا ،ويرى مَطموسُو البصيرةِ مداراته نفاقا وجشعا
موريتانيا تهيب بساستها أن ينتبهوا انتباهة المُمتَحَنِ الذي لا يحق له طلبُ المشاركة في امتحان آخر إذا هو فشل ،وتُشعرهم أن لغة التعامل مع الشعب هي لغة الإنجاز والواقع ،لا لغة الوعود التي عُدتْ من اللغات البائسة البائدة ،إنها تؤكد لهم بأن هنالك حقائقَ يجب أن تختفي مثل الجوع والجهل والمرض ومظاهر التخلف وظاهرة التعالي والتسلط وسوء الظن من بعض المتنفِّذين..وبأن هنالك حقائقَ يجب أن تحل محلها فورا مثل التوزيعِ العادلِ للثروةِ ،التكافؤِ في الفرصِ ،مبدإ المُواطنيةِ ،احترامِ شخصيةِ المواطنِ،قدسيةِ الحريةِ الفرديةِ والجماعيةِ...
وتشعرهم كذلك بأنه لم يعد مسموحا به ولا متجاوَزا عنه أن يظل الشعب غائبا عن الحضارة والتقدم والحياة المدنية الراقية التي يتمتع بها كثير من الشعوب التي هو أفقه منها في أمور الدين والدنيا
وبناء على ما تقدم فإن على السياسي أن يدرك أنه من الآن إنما جاء لخدمة الشعب لا ليبني لنفسه بيتا ،كما قال أحد أعضاء مجلس العموم البريطاني معلقا على إقالة المجلس لرئيسه بسبب ما اتهم به من التعدي على المال العام.