Translate

الأحد، يوليو 12، 2009

أين الشعر؟

             أين الشعر والحملة الانتخابية تدخل مراحلها النهائية ؟إنها حالة غير مألوفة ولا مستساغة أن يغيب الشعر عن حدث بهذا الحجم وعلى هذا المستوى من الخطورة ،وهو الذي صاحب كل الأحداث التي مر بها الشعب جليلها وحقيرها كبيرها وصغيرها وترجمها بلغة غاية في الروعة والجمال
الشعر لغة الشناقطة وهو متنفسهم ومجالهم وبه يعرفون ،وقدرهم أن يعتنوا به رواية ودراية وأن يجري على ألسنتهم جريان اللغة الأم ،لا يمكنهم هجرُه ولا يسعهم تركُه ،فلماذا غيب عن هذا الحفل الانتخابي؟ أهو ـ لا قدر الله ـ بداية انحدار لمستوى اعتناء الشناقطة به ؟أم هو ـ لا سمح الله ـ جمود في قرائح الشعراء ،وتصلب في المشاعر والعواطف؟أم هو بسبب هذا وذاك معا؟
لو كنت خائضا غمار السياسة لكان للشعر عندي صولات وجولات ،ولكنني أستغرب وجود شعراء فطاحل يتصدرون قوائم الداعمين للمرشحين وقد تركوا جذوة شعرهم تخبو ،وهم يعلمون أنهم بذلك يحرمون أنفسهم وشعبهم وأدبهم أغلى الخصائص والمميزات ،كما يعلمون أن الشعر لا يجوز تجاوزُه خاصة إذا دعت إليه المشاعر وانبسطت له العواطف.



ـــــــــــــــــــــــ
من كتابات إبراهيم بن موسى

حول حادثة صفع المعلم/ إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 حولَ حادثةِ صَفْعِ الْمُعلِّمِ مِن تَأْثيرِ الصدْمةِ صَرَفْتُ نَفْسِي عنِ الْكِتابةِ حوْلَ حادِثِ صَفْعِ الْمُعَلِّمِ حتى تَهْدَأَ نَفْسِي،...