Translate

السبت، أكتوبر 05، 2013

الأرجوزة الإبريزية للشيخ سيدِيَّ الكبير

        يقول الشيخ سِيدِيّ الكبير رحمه الله تعالى ورفع درجته ومقامه مهنئا آل محمد فودي،ومخاطبا منهم ألْفَا عبد الله بهذه الأرجوزة البديعة المطربة الرنانة ،ردا على أرجوزته التي بعث بها إلى الشيخ سيد محمد الكنتي رحمه الله تعالى :



لِيَهْنِ صَبّا مُغْرَمًا يَنُوحُ
لِصَائِدِ الرُّشْدِ لَهُ سُنُوحُ
وَيَهْنِ مَن لَيْسَ لَهُ جُنُوحُ
وَمَن صَفَاءُ وُدّهِ مَمْنُوحُ
أَنّ رِتَاجَ نُجْحِهِ مَفْتُوحُ
وَبَرْقَ نُورِ جَلْبِهِ يَلُوحُ
وَأَنّهُ مِنْ حِبّهِ مَلْمُوحُ
وَأَنّهُ عَلَى النّوَى مَنفُوحُ
مِنْ حَضْرَةٍ فُؤَادُ مَنْ يَرُوحُ
بَلْ كُلُّ صَدْرٍ وَدّهَا مَشْرُوحُ
وَكُلُّ جِيلٍ خَمّهَا نَجُوحُ
فَكَيْفَ لَا وَفَرْعُهَا وَالْبُوحُ
فَمَسْرَحُ الْأَمْرِ بِهَا مَسْرُوحُ
وَشَرْبُ مَنْ يَسْقِي الصّفَا مَصْفُوحُ
وَشَيْخُهَا قُطْبُ الرّحَى الرّجُوحُ
أُتِيحَ فِي ذَرَاهُ مَا يَتُوحُ
يُنطَحُ عَن تَصْرِيفِهِ الْمَنطُوحُ
فَكُلّ طَائِحٍ بِهِ يَطُوحُ
وَكُلّ رَاجِحٍ بِهِ رَجُوحُ
فَهْوَ عَلَى لِمّاتِهِ الصّفُوحُ
وَالْحَقّ عَن مَسْعَاهُ لَا يَزُوحُ
وَأَنتَ يَا أَخَا الْوَفَا الْمَذْبُوحُ
أَبْشِرْ بِمَدّ مَالَهُ مُصُوحُ
وَنُصْرَةٍ بَارِحُهَا كَسُوحُ
شُهْبُ الْمَجَالِيحِ بِهَا تَجُوحُ
ثُمّ عَلَيْكَ أَيّهَا النّصُوحُ
وَإِن نّأَتْ بِكُمْ نَوًى تَلُوحُ
سَخَتْ بِهَا مَوَدّةٌ نَصُوحُ
وَأَنّكُمْ حِزْبٌ بِهِ مَصُوحُ
رَدَدتّمُ فَرْضًا لَهُ جُمُوحُ
لِلهِ مَا أَبْلَيْتُمُ وَرُوحُ
فَإِذْ سَطَتْ مِنَ الْعِدَا نَبُوحُ
صَابَرْتُمُ وَصَبْرُكُمْ مَمْدُوحُ
حَتّى إِذَا تَكَاثَرَ الْجُرُوحُ
وَحَمِيَ الْوَطِيسُ وَاللّفُوحُ
شَدَدتّمُ وَهَيْفُكُمْ نَفُوحُ
بِكُلّ قَرْمٍ قِدْرُهُ يَفُوحُ
يَذْمُرُهُ مُهَنّدٌ شَرُوحُ
أَوْ لَدْنَةٌ عَسّالَةٌ رَمُوحُ
أَوْقَتُّ نَبْلٍ قَوْسُهُ ضَرُوحُ
يَرْدَى بِهِ مُعَوّدٌ صَبُوحُ
أَوْ نَهْدَةٌ مَرْكَلُهَا مَجْلُوحُ
فَانْهَزَمُوا وَكُلُّهُمْ مَقْرُوحُ
وَأَدْبَرُوا وَنَهْبُهُمْ فُضُوحُ
وَرُحْتُمُ بِخَيْرِ مَا يَرُوحُ
أَكَارِمًا لَيْسَ بِهِمْ أُنُوحُ
فَهَذِهِ رَشّاشَةٌ مَنُوحُ
يَقْضِي لَهَا التّصْرِيحُ وَالسّنُوحُ
يَهْوِي بِهَا الشُّرُوقُ وَالْجُنُوحُ


وَمَا سِوَى الزُّلْفَى لَهُ مَنُوحُ
وَقَلْبُهُ إِلَى الْعُلَا مَسْنُوحُ
لِغَيْرِ مَا الْهَادِي لَهُ جَنُوحُ
لِمَن بِهِ عِذْقُ الصّفَا مَقْنُوحُ
وَغَرْبَ شُهْدِ وِرْدِهِ مَمْتُوحُ
بِلُوحِ جَوّ صَوْبُهُ صُلُوحُ
بِلَمْحَةٍ بِهَا الرّضَا لَمُوحُ
بِنَفْحَةٍ نَسِيمُهَا يَفُوحُ
بِهَا وَيَغْدُو عَبِقٌ وَالرّوحُ
وَكُلُّ قَلْبٍ رَدّهَا مَقْرُوحُ
وَكُلُّ جَمْعٍ رَامَهَا مَجُوحُ
بِسِرّ سَيْرِ الْمُصْطَفَى يَبُوحُ
وَمَطْرَحُ النّهْيِ بِهَا مَطْرُوحُ
بِهَا عَلَى الْكَأْسِ لَهَا طُفُوحُ
بِكُلّ صَنجَةٍ لَهَا رُجُوحُ
وَفِي حِمَاهُ حُمّتِ الْفُتُوحُ
وَتَرْهَبُ الْجَمّا بِهِ النّطُوحُ
وَكُلّ مَبْطُوحٍ بِهِ مَبْطُوحُ
وَكُلّ مَرْجُوحٍ بِهِ مَرْجُوحُ
وَهْوَ عَلَى عِلّاتِهِ النّفُوحُ
وَالْبُطْلُ عَنْهُ دَائِمًا نَزُوحُ
بِحُبّهِ وَحُبّهُ رَبُوحُ
وَثِقْ بِوَعْدٍ صِدْقُهُ مَنصُوحُ
بِهِ صَعِيدُ مَن طَغَى مَكْسُوحُ
أُصُولَ مَنْ عَنِ الْهُدَى يَجُوحُ
وَالْجِهْبِذُ الْمُقَدّمُ الْفَصُوحُ
تَحِيّةٌ حَامِلُهَا دَلُوحُ
رَوْضَتُهَا غَنّاءُ لَا تَصُوحُ
مِنَ الضّلَالِ الْمُحْصَدُ الْمَنصُوحُ
إِذْ عَاقَ عَنْهُ عَجْزٌ اَوْ طُمُوحُ
زَحْفِ الْعِرَاكِ جَبْرَئِيلُ الرّوحُ
وَازْدَحَمَ الضّبُوحُ وَالنّبُوحُ
وَكَالْجِهَادِ يَحْمَدُ الْمَفْدُوحُ
وَنُكّئَتْ مِنَ الْعِدَا قُرُوحُ
فَالْكُلّ مِن لّهِيبِهَا مَلْفُوحُ
بِحَطْمِكُمْ تَنْحَطِمُ السّفُوحُ
وَحَظُّ نَفْسِهِ الدّمُ الْمَسْفُوحُ
لَا يَنثَنِي أَوْ يَنثَنِي الْمَشْرُوحُ
يَقْضِي بِهَا لِحِينِهِ الْمَرْمُوحُ
تَبْرُزُ عِندَمَا تَرِنُّ الرُّوحُ
عَبْلُ الشّوَى مُنجَرِدٌ سَبُوحُ
مَفْغُورَةُ الْفُوهِ لَهَا كُلُوحُ
وَجُلْتُمُ وَكُلّكُمْ مَفْرُوحُ
وَالنّبْلُ فِي أَكْتَافِهِمْ مَنضُوحُ
بِهِ ابْنُ حُرّةٍ لَهُ تُرُوحُ
وَلَا لَهُمْ فِي مُعْضِلٍ أُنُوحُ
حِبّ الْمُرَادِ أَنّهُ قَنُوحُ
بِأَنّ رَامِي عِرْضِكُمْ مَجْنُوحُ
لَكُمْ وَيَنتَحِي الْبَرِيدُ نُوحُ .



الشيخ والمريد والعَلاقةُ والعِلاقةُ /إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 الشيخُ والمُرِيدُ وَالْعَلاقةُ وَالْعِلاقةُ ! /إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ  الْمُرِيدُ شَيْخٌ بِالْقُوَّةِ ،وَعَلاقَتُهُ بِشيْخِهِ تَب...